تونس: مشاورات لاختيار رئيس وزراء

«النهضة» رفضت قرار الفخفاخ إعفاء وزرائها فور استقالته

جانب من اعتصام نواب «الحزب الدستوري الحر» المعارض خلال جلسة البرلمان أمس (إ.ب.أ)
جانب من اعتصام نواب «الحزب الدستوري الحر» المعارض خلال جلسة البرلمان أمس (إ.ب.أ)
TT

تونس: مشاورات لاختيار رئيس وزراء

جانب من اعتصام نواب «الحزب الدستوري الحر» المعارض خلال جلسة البرلمان أمس (إ.ب.أ)
جانب من اعتصام نواب «الحزب الدستوري الحر» المعارض خلال جلسة البرلمان أمس (إ.ب.أ)

يستعد الرئيس التونسي قيس سعيد للبدء بمشاورات مع الأحزاب والكتل البرلمانية لاختيار رئيس جديد للحكومة خلفاً لإلياس الفخفاخ الذي استقال أول من أمس.
وأعلنت الرئاسة أمس قبول سعيد استقالة الفخفاح، وتوجيهه رسالة إلى رئيس البرلمان لإعلامه بقائمة الأحزاب والكتل البرلمانية، المعنية بالمشاورات السياسية من أجل اختيار مرشح جديد لتشكيل حكومة، كما ينص على ذلك الدستور.
وبعد ساعات من تقديم استقالته إلى رئيس الجمهورية، أعفى الفخفاخ ستة وزراء تابعين لحزب «حركة النهضة»، وأوكل مهام إدارة وزارات الرياضة والنقل والصحة والتجهيز والشؤون المحلية والتعليم العالي لعدد من الوزراء الباقين بالنيابة.
وعبرت «النهضة» أمس عن رفضها لهذه الخطوة، معتبرة أن إعفاء وزرائها «عبث بالمؤسسات» و«رد فعل متشنج»، يمكن أن يلحق ضرراً بمصالح المواطنين والمصالح العليا للبلاد، وتعطيل المرفق العمومي، وخاصة في قطاع الصحة.
وقالت الحركة في بيان بثته إذاعة «موزاييك» التونسية أمس، إن هذه المرحلة «تقتضي إدارة حوار ومشاورات بين مختلف الأطراف السياسية والاجتماعية، من أجل تشكيل حكومي يجسد الوحدة الوطنية}.
... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.