إكسسوارات من أبرز أفلام هوليوود في مزاد

خوذة توم كروز في «توب غن»
خوذة توم كروز في «توب غن»
TT

إكسسوارات من أبرز أفلام هوليوود في مزاد

خوذة توم كروز في «توب غن»
خوذة توم كروز في «توب غن»

في مزاد في لوس أنجليس الشهر المقبل، تطرح مجموعة قطع استخدمت في بعض من أشهر الأفلام السينمائية للبيع قد تصل قيمته إلى نصف مليون دولار، بينها خوذة توم كروز في «توب غن» وقفازا الملاكمة في «روكي» والمركبة الفضائية في «إيليين». ويذكر أن المزاد يجمع مئات القطع والإكسسوارات التي استخدمها نجوم هوليووديون بينهم هاريسون فورد في «إنديانا جونز» وكلينت إيستوود في «ذي أوتلو جوزي ويلز»، في حدث سينقل مباشرة عبر الإنترنت يومي 26 أغسطس (آب) و27 منه، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ومن بين أبرز قطع المزاد مجسم يتجاوز طوله ثلاثة أمتار لمركبة «نوسترومو» الفضائية الشهيرة التي تدور فيها أحداث فيلم «إيليين» لريدلي سكوت. وتقدر قيمة هذه القطعة بمبلغ يراوح بين 300 ألف دولار و500 ألف. وكان المجسم مملوكاً لأحد أفراد طاقم التصوير، وقد أعيد استصلاحه بعد اكتشافه في حديقة تحت خيمة بلاستيكية قبل خمسة عشر عاماً.
ومن بين القطع النادرة الأخرى ثمة أيضاً بزة كاملة لدارك فايدر هي من الخمس المستخدمة في المقطع الترويجي لفيلم «ستار وورز» الأول، إضافة إلى حفنة من سيوف الليرز التي استخدمها إيوان ماكغريغر في فيلم «أتاك أوف ذي كلونز» ضمن سلسلة «حرب النجوم».
كما تطرح في المزاد خوذة الطيران الحربي الأصلية التي استخدمها توم كروز في فيلم «توب غن»، في مقابل سعر تقديري يبلغ 70 ألف دولار. وسيتمكن محبو شخصية إنديانا جونز من المزايدة على ميدالية من البرونز استخدمها هاريسون فورد في فيلم «رايدرز أوف ذي لوست أرك» لكشف موقع الكنز المفقود. وتقدر قيمة القطعة بنحو 150 ألف دولار.



معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
TT

معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)

افتتح وزير التموين والتجارة الداخلية المصري الدكتور شريف فاروق، الأحد، فعاليات معرض «نبيو» للذهب والمجوهرات 2024، بالعاصمة المصرية القاهرة، الذي «يعد أكبر حدث سنوي في صناعة الذهب والمجوهرات بمصر، ويعكس تميز القاهرة في هذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي»، بحسب بيان صحافي للوزارة.

ويستمر معرض «نبيو»، الذي يقام بقاعة المعارض الدولية بالقاهرة، حتى الثلاثاء المقبل، بمشاركة 80 عارضاً محلياً ودولياً، من بينهم 49 علامة تجارية مصرية، و31 عارضاً دولياً، بالإضافة إلى جناحين مخصصين لكل من تركيا وإيطاليا للمرة الأولى، بهدف «تعزيز البعد الدولي».

جانب من افتتاح المعرض (مجلس الوزراء المصري)

وتتضمن فعاليات «نبيو» معرضاً فنياً بعنوان «المجوهرات كانعكاس للهوية المصرية عبر التاريخ - الحقبة الفرعونية». وقال وزير التموين المصري، خلال الافتتاح، إن «المعرض يعكس الإرث الحضاري العريق لمصر في مجال الذهب والمجوهرات، ويمثل فرصة حقيقية لتعزيز الصناعات الوطنية وزيادة تنافسيتها في الأسواق العالمية».

وقال مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، الدكتور حسين عبد البصير: «الحلي والمجوهرات في مصر القديمة لم تكن مجرد زينة تجميلية، بل هي لغة معقدة مليئة بالرموز تعبر عن المكانة الاجتماعية، الروحانية، والصلات العميقة بالطبيعة والإلهية».

قطعة حلي فرعونية بالمتحف القومي للحضارة المصرية (الشرق الأوسط)

وأضاف عبد البصير لـ«الشرق الأوسط»: «المصريون القدماء استطاعوا بفضل مهارتهم الفنية وابتكارهم، صنع مجوهرات تحمل معاني وقيماً تفوق بكثير وظيفتها الجمالية»، مشيراً إلى أنهم «استخدموا الذهب في صناعة الحلي باعتباره رمزاً للخلود والنقاء، كما استخدموا أيضاً الفضة والنحاس وأحياناً البرونز، وزينوا المجوهرات بأحجار كريمة وشبه كريمة مثل اللازورد، والفيروز، والجمشت، والكارنيليان، والعقيق، والزجاج الملون».

ولفت عبد البصير إلى أن «المجوهرات كانت مؤشراً على الثراء والنفوذ، حيث اقتصر استخدام الذهب والأحجار الكريمة على الطبقة الحاكمة والنبلاء، بينما استخدمت الطبقات الأقل المواد البديلة مثل الزجاج».

وأشار إلى أن «هناك مجوهرات صنعت خصيصاً للموتى وكانت توضع بين الأثاث الجنائزي»، ضارباً المثل بالحلي التي اكتشفت في مقبرة الفرعون الذهبي «توت عنخ آمون».

وأردف: «كانت المجوهرات جزءاً لا يتجزأ من حياة المصري القديم، حيث تعكس فلسفته وتصوره عن العالم، كما كانت رمزاً لفنون ذلك العصر».

المصريون القدماء أبدوا اهتماماً لافتاً بالحلي (الشرق الأوسط)

ويشير الخبراء إلى أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ، وكانوا يرتدونها للزينة ولأغراض دينية أيضاً، حيث كانت تستخدم مثل تميمة لحماية جسد المتوفى.

ويستضيف معرض «نبيو» أيضاً 166 مشاركاً من 19 دولة لـ«تعزيز التعاون التجاري وزيادة الصادرات»، إضافة إلى مسابقة لتصميم المجوهرات بمشاركة 13 دولة. وقال وزير التموين المصري إن «المعرض يجسد التعاون المثمر بين الدولة والقطاع الخاص، ويعكس رؤية القاهرة لأن تكون مركزاً عالمياً لصناعة الذهب والمجوهرات».