أفغانستان تحذّر باكستان من قصف أراضيها مجدداً

عناصر من القوات الخاصة الأفغانية (أرشيفية - أ.ب)
عناصر من القوات الخاصة الأفغانية (أرشيفية - أ.ب)
TT

أفغانستان تحذّر باكستان من قصف أراضيها مجدداً

عناصر من القوات الخاصة الأفغانية (أرشيفية - أ.ب)
عناصر من القوات الخاصة الأفغانية (أرشيفية - أ.ب)

استنكرت أفغانستان، اليوم (الخميس)، بشدة قيام الجيش الباكستاني بشن قصف صاروخي على أراضيها، ما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين وإلحاق أضرار بمنازلهم.
وقالت وزارة الخارجية الأفغانية، في بيان، الليلة الماضية، إن الصواريخ سقطت على إقليم كونار شرق البلاد على الحدود المتنازع عليها، والتي تواصل باكستان حشد قواتها عندها منذ منتصف عام 2017.
وقال متحدث باسم شرطة الإقليم إن ستة مدنيين على الأقل قتلوا وأصيب سبعة آخرون، بينهم نساء وأطفال، أمس (الأربعاء)، جراء سقوط الصواريخ، التي سببت أيضا إلحاق أضرار بمنزلين. وأضاف أن القوات الأفغانية المتمركزة هناك ردت على الهجمات.
وحضت كابل إسلام آباد على الامتناع عن شن هجمات «غير مقبولة»، وحذرت من أنها قد تفضي إلى مزيد من التصعيد بين البلدين.
ووفقا للخارجية، فقد وافقت إسلام آباد على وقف إطلاق النار بعد جهود دبلوماسية، وسيُعقد اجتماع مشترك بين مسؤولي الأمن في المنطقة.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.