أفغانستان تحذّر باكستان من قصف أراضيها مجدداً

عناصر من القوات الخاصة الأفغانية (أرشيفية - أ.ب)
عناصر من القوات الخاصة الأفغانية (أرشيفية - أ.ب)
TT

أفغانستان تحذّر باكستان من قصف أراضيها مجدداً

عناصر من القوات الخاصة الأفغانية (أرشيفية - أ.ب)
عناصر من القوات الخاصة الأفغانية (أرشيفية - أ.ب)

استنكرت أفغانستان، اليوم (الخميس)، بشدة قيام الجيش الباكستاني بشن قصف صاروخي على أراضيها، ما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين وإلحاق أضرار بمنازلهم.
وقالت وزارة الخارجية الأفغانية، في بيان، الليلة الماضية، إن الصواريخ سقطت على إقليم كونار شرق البلاد على الحدود المتنازع عليها، والتي تواصل باكستان حشد قواتها عندها منذ منتصف عام 2017.
وقال متحدث باسم شرطة الإقليم إن ستة مدنيين على الأقل قتلوا وأصيب سبعة آخرون، بينهم نساء وأطفال، أمس (الأربعاء)، جراء سقوط الصواريخ، التي سببت أيضا إلحاق أضرار بمنزلين. وأضاف أن القوات الأفغانية المتمركزة هناك ردت على الهجمات.
وحضت كابل إسلام آباد على الامتناع عن شن هجمات «غير مقبولة»، وحذرت من أنها قد تفضي إلى مزيد من التصعيد بين البلدين.
ووفقا للخارجية، فقد وافقت إسلام آباد على وقف إطلاق النار بعد جهود دبلوماسية، وسيُعقد اجتماع مشترك بين مسؤولي الأمن في المنطقة.



مجموعة السبع: أي نزاع إقليمي واسع النطاق ليس في مصلحة أحد

القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)
القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)
TT

مجموعة السبع: أي نزاع إقليمي واسع النطاق ليس في مصلحة أحد

القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)
القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)

وعدت مجموعة السبع، اليوم (الأربعاء)، بالعمل بشكل مشترك لخفض التوتر في الشرق الأوسط، وقالت إن الحل الدبلوماسي للنزاع الذي يتسع نطاقه «ما زال ممكناً»، معتبرة أن «نزاعاً إقليمياً واسع النطاق ليس في مصلحة أحد».

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، جاء في بيان أصدرته إيطاليا التي تترأس مجموعة السبع حالياً بعد مباحثات هاتفية دعت إليها، أن المجموعة «تكرر التعبير عن قلقها الشديد إزاء تصعيد النزاع في الشرق الأوسط» و«تدين بشدة» الهجوم الإيراني على إسرائيل الثلاثاء.

وأضاف البيان أن المجموعة وبعدما عبّرت عن «قلقها الشديد إزاء التصعيد في الساعات الأخيرة، أكدت مجدداً أن نزاعاً على نطاق إقليمي ليس في مصلحة أحد وأن حلاً دبلوماسيا ما زال ممكناً»، موضحاً أن «القادة قرروا البقاء على اتصال».

وأوضحت فرنسا أن وزير الخارجية جان-نويل بارو حل محل الرئيس إيمانويل ماكرون خلال هذه المباحثات الهاتفية.

أثار إطلاق إيران صواريخ على إسرائيل مساء الثلاثاء دعوات كثيرة من جانب المجتمع الدولي لضبط النفس وندّد به الغرب بشدة.

وفي وقت سابق الأربعاء، دعت إيطاليا «مجلس الأمن الدولي إلى التفكير في تعزيز مهمة قوة اليونيفيل بهدف ضمان الأمن على الحدود بين إسرائيل ولبنان»، كما أعلن مكتب رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني في بيان.

وإيطاليا أكبر مساهم غربي في قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) من حيث عدد العناصر مع نحو 900 عسكري.