«الحرس الثوري» الإيراني يعلن مقتل شخصين بهجوم غرب البلاد

عناصر من «الحرس الثوري» الإيراني (أرشيف - رويترز)
عناصر من «الحرس الثوري» الإيراني (أرشيف - رويترز)
TT

«الحرس الثوري» الإيراني يعلن مقتل شخصين بهجوم غرب البلاد

عناصر من «الحرس الثوري» الإيراني (أرشيف - رويترز)
عناصر من «الحرس الثوري» الإيراني (أرشيف - رويترز)

أعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم الخميس مقتل شخصين في هجوم استهدف مجموعة تضم عناصر منها في محافظة كردستان غرب البلاد.
ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية عن بيان للحرس الثوري أن «فريقاً يضم موظفاً في التعبئة وموظفاً محلياً وأحد المواطنين تعرض لهجوم حينما كان يقوم مساء الأربعاء بتقديم الخدمات الإنسانية للأهالي في قرية بلبر بمنطقة أورامان التابعة لمدينة سروآباد، خلال هذه الأيام الصعبة في مواجهة فيروس كورونا».
وجاء في البيان أن الفريق تعرض لهجوم «من قبل عناصر تابعة لزمر إرهابية عميلة للاستكبار العالمي»، وأدى إلى مقتل اثنين وإصابة آخر.
ولم يوضح الحرس الثوري طبيعة هذه «المجموعة الإرهابية». وشدد على أنه يجري متابعة القضية، وأنه «سيقتص من العناصر الضالعة في هذا العمل الإجرامي».
ولم تتوفر على الفور المزيد من التفاصيل.



هجوم انتحاري يستهدف كنيسة في دمشق

مشهد من الكنيسة بعد التفجير الإرهابي (أ.ف.ب)
مشهد من الكنيسة بعد التفجير الإرهابي (أ.ف.ب)
TT

هجوم انتحاري يستهدف كنيسة في دمشق

مشهد من الكنيسة بعد التفجير الإرهابي (أ.ف.ب)
مشهد من الكنيسة بعد التفجير الإرهابي (أ.ف.ب)

فجّر انتحاري نفسه داخل كنيسة في العاصمة السورية دمشق، موقعاً نحو 15 قتيلاً وعدداً مماثلاً من المصابين وسط المصلين الذين كانوا في الكنيسة، حسبما أفادت مصادر متطابقة.

وأفاد التلفزيون الرسمي بأن شخصاً فجّر نفسه بحزام ناسف داخل كنيسة مار الياس في منطقة الدويلعة في دمشق. وأكدت وزارة الداخلية السورية أن المنفذ ينتمي إلى تنظيم «داعش» الإرهابي.

وقال وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى في تصريح «ندين بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة في الدويلعة بدمشق، ونؤكد تعهد الدولة بذل جميع الجهود لمحاربة التنظيمات الإجرامية».

وعملت سيارات إسعاف على نقل الضحايا، بينما فرضت القوى الأمنية طوقاً في المكان. وداخل الكنيسة، بدت المقاعد الخشبية مبعثرة مع بقع دماء، بينما دُمِّر الهيكل الخشبي بالكامل.

وقال شاب فضل عدم الكشف عن اسمه أمام الكنيسة: «دخل شخص من الخارج ومعه سلاح» قبل أن «يبدأ بإطلاق النار»، مضيفاً أن «بعض الشباب حاولوا توقيفه قبل أن يفجر نفسه».

وفي متجر لحوم قبالة الكنيسة، قال شاهد عيان يدعى زياد (40 عاماً): «سمعت صوت إطلاق نار في البداية، ثم صوت انفجار وتطاير بعدها الزجاج على وجوهنا».