«الإخصاء» عقوبة المعتدين على الأطفال في باكستان

إلى جانب الحكم بالإعدام أو السجن مدى الحياة

أطفال عائدون إلى منزلهم من المدرسة على متن دراجة نارية في العاصمة الباكستانية (أرشيفية - رويترز)
أطفال عائدون إلى منزلهم من المدرسة على متن دراجة نارية في العاصمة الباكستانية (أرشيفية - رويترز)
TT

«الإخصاء» عقوبة المعتدين على الأطفال في باكستان

أطفال عائدون إلى منزلهم من المدرسة على متن دراجة نارية في العاصمة الباكستانية (أرشيفية - رويترز)
أطفال عائدون إلى منزلهم من المدرسة على متن دراجة نارية في العاصمة الباكستانية (أرشيفية - رويترز)

أثار قانون جديد في الجانب الباكستاني من كشمير، لإخصاء المعتدين جنسياً على الأطفال، جدلاً يتعلق بالحفاظ على التوازن بين الردع عن ارتكاب مثل هذه الجريمة البشعة وفي الوقت نفسه دعم حقوق الجناة.
وأقرت الجمعية التشريعية في المنطقة الواقعة في الهيمالايا مجموعة جديدة من العقوبات القاسية على الاعتداء الجنسي على الأطفال تضمنت عقوبة الإعدام أو السجن مدى الحياة أو إخصاء الجناة جنسياً، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وقال أحمد رضا قادري، وهو وزير في كشمير وشارك في وضع القانون، إن الأمر متروك للمحاكم لإصدار أي من العقوبات في القضايا المنظورة أمامها حسب ظروف كل جريمة.
وبينما رحب البعض بالقانون باعتباره خطوة من شأنها أن تساعد في احتواء مثل هذه الجريمة الوحشية، فإن معارضيه يرون أنه يقوض القيم الأساسية لحقوق الإنسان وكرامته. وقال الوزير قادري، دفاعاً عن التشريع،: «هذا القانون صارم، ولكنه ضد جريمة شنيعة، ومن المنطقي بالنسبة لنا ألا يستحق المعتدي جنسياً على أطفال أي تعاطف أو فرصة ثانية». وشدد: «لقد كان قراراً صعباً، لكن لم يكن لدينا خيار آخر للحد من الجرائم ضد الأطفال».
على الجانب الآخر، وصف الناشط الحقوقي أنصار بورني القانون بأنه عبثي وغير إنساني وظالم. وقال المحامي رضوان خان، المقيم في إسلام آباد، إنه «من المستبعد أن يحقق قانون غير إنساني يعاقب على عمل غير إنساني الغرض المستهدف منه».



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.