السبتي قائد الاختراعات يقود وزارة التعليم العالي السعودية

السبتي قائد الاختراعات يقود وزارة التعليم العالي السعودية
TT

السبتي قائد الاختراعات يقود وزارة التعليم العالي السعودية

السبتي قائد الاختراعات يقود وزارة التعليم العالي السعودية

حينما قدم الدكتور خالد السبتي وزير التعليم العالي من الولايات المتحدة في أواخر عام 1997 كان همه كيفية دعم المخترعين السعوديين وزيادة الموهوبين في بلده، ليتحقق حلمه حينما وصل إطلاق الملك عبد الله بن عبد العزيز مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهوبين (موهبة)، عبر تدرجه في تلك المؤسسة إلى أن وصل إلى منصب الأمين العام لها عام 2006.
وقد كانت بداية الشاب السعودي السبتي عندما كان منغمسا في بحوثه العلمية في وادي السيلكون في أميركا والتي كان تدور حول تقنية المعلومات والحاسب الآلي، واستمر في بحثه الدؤوب متنقلا بين الشركات العالمية ليعمل في 1997 بشركة «هيتاشي أميركا» وعمل قبل ذلك في شركة «اي بي ام» الأميركية سنة 1996، وشركة «نياغراموهاك» في نيويورك 1994.
وشغل السبتي عددا من المناصب، من بينها عضو مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء منذ عام 2006، وعضو اللجنة التنفيذية بمجلس الإدارة منذ عام 2008، وعضو لجنة دراسة خطة تطوير هيكلة صناعة الكهرباء بمجلس الإدارة منذ 2008 ولجنة المراجعة بمجلس الإدارة، وعضو اللجنة التوجيهية لمشروع منظومة الابتكار الوطني بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.
ويعتبر السبتي قامة علمية، حيث حصل على الدكتوراه والماجستير في علوم الحاسب من جامعة سيركيوز الأميركية، وحصل على بكالوريوس في علوم الحاسب من جامعة الملك سعود مع مرتبة الشرف الأولى عام 1991، وحصل على الكثير من براءات الاختراع، ومنحه خادم الحرمين الشريفين وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى عام 2004 لتميزه في تطوير الحركة العلمية وحركة البحث العلمي المميز، مما جعله يتميز بخبرات علمية متنوعة، إلى جانب توليه مناصب متنوعة في التعليم العام والشركات الحكومية المتخصصة بتطويره.
وشغل السبتي منصب نائب وزير التربية والتعليم قبل نحو عام، وشغل منصب المدير العام لبرنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية حتى 2006، حيث قاد تأسيس البرنامج.
وتواجه الوزير الحالي عدة تحديات تتضمن تطوير منظومة التعليم العالي، وذلك بما تشهده السعودية من نقلة كبيرة في تطوير التعليم ومخرجاته ومهاراته وبرامجه وتنويع وسائل المعرفة وخدمة البحث العلمي والأساليب التي تمكن من الدخول في سوق العمل المعتمد على اقتصادات المعرفة والتي تمثل «الاقتصاد المبني بشكل مباشر على إنتاج ونشر واستخدام المعرفة والمعلومات في الأنشطة الإنتاجية والخدمية المختلفة»، وإدخال التغيرات التي تناسب سوق العمل المحلية والعالمية.
وقد حصل السبتي على براءتي اختراع، مع آخرين، في مجال تقنية المعلومات من مكتب براءات الاختراع الأميركية عام 1999، وشارك في إعداد فصلين في كتب علمية في الولايات المتحدة، ونشر أكثر من 15 بحثا علميا في مجال تقنية المعلومات.
وقد أنشئت وزارة التعليم العالي عام 1975 لتتولى تنفيذ سياسة المملكة في التعليم العالي، ويعد وزير التعليم العالي مسؤولا عن تنفيذ سياسة الحكومة في مجال التعليم الجامعي، ولقد حظي التعليم الجامعي بدعم سخي تمثل في إنشاء جامعات جديدة، وكليات علمية وتطبيقية واعتمادات مالية ضخمة في الميزانيات، حيث بلغ عدد الجامعات في المملكة 25 جامعة حكومية و9 جامعات أهلية و34 كلية أهلية، احتوت على تخصصات علمية وتطبيقية في مختلف المجالات، كما تبنت وزارة التعليم العالي توجهات حديثة في البحث العلمي والتخطيط المستقبلي.
وواجه التعليم العالي عددا من التغيرات المطردة من التخصيص والتمويل والمنافسة الأجنبية وتغير متطلبات سوق العمل، ولمس أهمية الاستعداد لذلك بالتخطيط للمستقبل والتعامل مع تلك المتغيرات بخطط مدروسة للتوسع والتقويم الذاتي وتبني برامج واستحداث مؤسسات تصب معظم أنشطتها في مواجهة التحديات العالمية والمحلية.



تأكيد إماراتي أردني على أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
TT

تأكيد إماراتي أردني على أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، العلاقات الثنائية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك، خصوصاً في المجالات التنموية، وغيرها من الجوانب التي تعزز آفاق الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين على مختلف المستويات.

وجاءت تلك المباحثات خلال لقاء الشيخ محمد بن زايد، العاهل الأردني الذي وصل العاصمة أبوظبي اليوم، في زيارة إلى الإمارات. واستعرض الطرفان خلال اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً المستجدات في قطاع غزة ولبنان، مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في القطاع ولبنان، وضمان الحماية الكاملة للمدنيين وفق قواعد القانون الدولي الإنساني، وتوفير الدعم الإنساني الكافي لهم.

كما شددا على الموقف الإماراتي الأردني الثابت تجاه الحفاظ على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه، ووقوف البلدين مع الشعب اللبناني.

وأكد رئيس الإمارات والعاهل الأردني ضرورة تكثيف العمل من أجل منع اتساع الصراع في منطقة الشرق الأوسط الذي يهدد أمنها واستقرارها، إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس «حل الدولتين»، ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.

كما أكد الجانبان حرصهما المتبادل على مواصلة التشاور الأخوي بشأن مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك خصوصاً في ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة.