الكويت تدعو لبنان إلى التزام «النأي بالنفس»

واشنطن تطالب حكومة دياب بعدم التعامل مع نظام الأسد

الرئيس ميشال عون مستقبلاً البطريرك الراعي امس (دالاتي ونهرا)
الرئيس ميشال عون مستقبلاً البطريرك الراعي امس (دالاتي ونهرا)
TT

الكويت تدعو لبنان إلى التزام «النأي بالنفس»

الرئيس ميشال عون مستقبلاً البطريرك الراعي امس (دالاتي ونهرا)
الرئيس ميشال عون مستقبلاً البطريرك الراعي امس (دالاتي ونهرا)

علمت «الشرق الأوسط» أن الكويت أبدت استعدادها لإرسال مساعدات عينية تشمل أدوية ومستلزمات طبية ومواد غذائية إلى لبنان، وأنها أبلغت المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، الذي زارها موفداً من الرئيس ميشال عون، بأن مجلس الوزراء الكويتي سيدرس طلب لبنان تزويده بالمشتقات النفطية.
وقالت مصادر مواكبة لأجواء المحادثات إنها تطرقت إلى علاقات لبنان بعدد من الدول العربية، ولفتت إلى أن المسؤولين في الكويت رأوا أن مهمة تطبيع العلاقات اللبنانية - العربية تقع على عاتق الحكومة اللبنانية شرط أن تلتزم سياسة «النأي بالنفس» عن الصراعات الدائرة في المنطقة، وألا تسمح باستخدام لبنان ساحة لتصفية الحسابات ومنصة لتوجيه الاتهامات إلى عدد من الدول العربية، في إشارة مباشرة إلى «حزب الله».
من جهة أخرى، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط» إن «قانون قيصر» لا يستهدف الشعب اللبناني أو الاقتصاد اللبناني، لكن العقوبات الإلزامية التي يفرضها تعني أن أي شركة أجنبية ستعرض نفسها للعقوبات إذا قامت بأنشطة مع نظام بشار الأسد. وأضاف أنه على الحكومة والمؤسسات المالية اللبنانية التأكد من أن برامجها لا تقيم أي علاقات مع نظام الأسد، خصوصاً في القطاعات المستهدفة بـ«قانون قيصر»، كي لا تعرضها للعقوبات.
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.