جولة جديدة من التوتر بين أميركا والصين

على خلفية حظر «هواوي»... وإلغاء المعاملة التفضيلية لهونغ كونغ

بومبيو يتحدث خلال مؤتمر صحافي بمقر الخارجية في واشنطن أمس وبدا خلفه شعار شركة «هواوي» الصينية (أ.ف.ب)
بومبيو يتحدث خلال مؤتمر صحافي بمقر الخارجية في واشنطن أمس وبدا خلفه شعار شركة «هواوي» الصينية (أ.ف.ب)
TT

جولة جديدة من التوتر بين أميركا والصين

بومبيو يتحدث خلال مؤتمر صحافي بمقر الخارجية في واشنطن أمس وبدا خلفه شعار شركة «هواوي» الصينية (أ.ف.ب)
بومبيو يتحدث خلال مؤتمر صحافي بمقر الخارجية في واشنطن أمس وبدا خلفه شعار شركة «هواوي» الصينية (أ.ف.ب)

دخل التوتر بين الولايات المتحدة والصين جولة جديدة، على خلفية ملفي هونغ كونغ وشركة «هواوي».
وقال ترمب، في البيت الأبيض، إنه وقّع أمراً تنفيذياً لإنهاء «الامتيازات الخاصة» التفضيلية لهونغ كونغ. وعلى الفور، أدانت بكين «بشدة» التشريع الأميركي، وقالت إنها ستفرض عقوبات ضد أفراد وكيانات ذات صلة في الولايات المتحدة.
وانتقدت بكين أيضاً القرار الذي اتخذته لندن، أول من أمس، بحظر استخدام معدات شركات الاتصالات الصينية «هواوي»، قائلة إن لندن كانت ضحية «تلاعب» واشنطن بها. وقالت الخارجية الصينية إن بكين «ستتخذ إجراءات للدفاع عن حقوق ومصالح الشركات الصينية».
بدوره، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، أنه سيزور الأسبوع المقبل بريطانيا والدنمارك، وأن محادثاته هناك سيتصدرها موضوع «الحزب الشيوعي الصيني وتهديده لشعوب حرة في العالم».
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.