عجز الميزان التجاري النرويجي يصل لمستوى قياسي

عجز الميزان التجاري النرويجي يصل لمستوى قياسي
TT

عجز الميزان التجاري النرويجي يصل لمستوى قياسي

عجز الميزان التجاري النرويجي يصل لمستوى قياسي

أظهرت بيانات مكتب الإحصاء النرويجي الصادرة، اليوم (الأربعاء)، وصول عجز الميزان التجاري للبلاد خلال يونيو (حزيران) الماضي إلى مستوى قياسي بسبب تراجع قيمة صادرات الغاز الطبيعي والنفط وسط انخفاض فى الأسعار.
وبلغت قيمة العجز التجاري خلال الشهر الماضي 2. 10 مليار كرون نرويجى (1. 1 مليار دولار) مقابل عجز معدل قدره 4. 1 مليار كرون فقط في مايو (أيار) الماضي.
وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم إلى أن هذا العجز هو الاكبر منذ بدء نشر بيانات التجارة الخارجية عام 1980.
يذكر ان قيمة صادرات النرويج من النفط والغاز تراجعت خلال الشهر الماضي بأكثر من 60 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي نتيجة تراجع الأسعار، بحسب مكتب الإحصاء.علما أن اغلب صادرات الغاز النرويجي تتجه عبر خطوط أنابيب إلى أوروبا حيث تعتبر النرويج ثاني أكبر مصدر للغاز إلى أوروبا بعد روسيا.



صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

أعلنت السعودية توقيع 9 صفقات استثمارية بقيمة تزيد على 35 مليار ريال (9.3 مليار دولار)، ضمن «المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية (جسري)»، لتعزيز الوصول إلى المواد الأساسية والتصنيع المحلي، بالإضافة إلى تمكين الاستدامة والمشاركة السعودية في سلاسل الإمداد العالمية.

ووفق بيان من «المبادرة»، اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، فإن المشروعات البارزة التي أُعلن عنها تشمل: مرافق صهر وتكرير، وإنتاج قضبان النحاس مع «فيدانتا»، ومشروعات التيتانيوم مع «مجموعة صناعات المعادن المتطورة المحدودة (إيه إم آي سي)» و«شركة التصنيع الوطنية»، ومرافق معالجة العناصر الأرضية النادرة مع «هاستينغز».

وتشمل الاتفاقيات البارزة الأخرى مصانع الألمنيوم نصف المصنعة مع «البحر الأحمر للألمنيوم»، إلى جانب مصنع درفلة رقائق الألمنيوم مع شركة «تحويل».

بالإضافة إلى ذلك، أُعلن عن استثمارات لصهر الزنك مع شركة «موكسيكو عجلان وإخوانه للتعدين»، ومصهر للمعادن الأساسية لمجموعة «بلاتينيوم» مع «عجلان وإخوانه»، إلى جانب مصهر للزنك، واستخراج كربونات الليثيوم، ومصفاة النحاس مع «مجموعة زيجين».

وهناك استثمار رئيسي آخر بشأن منشأة تصنيع حديثة مع «جلاسبوينت»، في خطوة أولى لبناء أكبر مشروع حراري شمسي صناعي في العالم.

يذكر أن «جسري» برنامج وطني أُطلق في عام 2022 بوصفه جزءاً من «استراتيجية الاستثمار الوطنية» في السعودية، بهدف طموح يتمثل في تعزيز مرونة سلاسل التوريد العالمية، من خلال الاستفادة من المزايا التنافسية للمملكة، بما فيها الطاقة الخضراء الوفيرة والموفرة من حيث التكلفة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي.

ويهدف «البرنامج» إلى جذب استثمارات عالمية موجهة للتصدير بقيمة 150 مليار ريال بحلول عام 2030.

وخلال العام الماضي، تعاون «البرنامج» مع كثير من أصحاب المصلحة المحليين والعالميين لمتابعة أكثر من 95 صفقة بقيمة تزيد على 190 مليار ريال سعودي، تغطي أكثر من 25 سلسلة قيمة.