هونغ كونغ تشدّد تدابير التباعد والإغلاق بعد عودة «كورونا»

في أحد شوارع هونغ كونغ (أ.ف.ب)
في أحد شوارع هونغ كونغ (أ.ف.ب)
TT

هونغ كونغ تشدّد تدابير التباعد والإغلاق بعد عودة «كورونا»

في أحد شوارع هونغ كونغ (أ.ف.ب)
في أحد شوارع هونغ كونغ (أ.ف.ب)

أعادت هونغ كونغ، اليوم الأربعاء، فرض إجراءات مشددة للتباعد الاجتماعي وأغلقت العديد من المتاجر وجعلت وضع الكمامات والأقنعة الواقية إلزامياً في وسائل النقل العام، وذلك بعد تسجيل ارتفاع في أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد بما يهدد بنسف أشهر من نجاح الجهود في احتواء العدوى.
وكانت المدينة من أول الأماكن التي انتشر فيها الفيروس بعد ظهوره في وسط الصين. لكنها حققت نجاحاً لافتاً في التصدي للوباء مع تسجيلها أكثر بقليل من 15 ألف إصابة وثماني وفيات ووقف انتقال العدوى محلياً نهائياً تقريباً.
لكن في الأسبوعين الماضيين سُجّل أكثر من 200 إصابة محلية، ويعتقد المسؤولون أن الفيروس ينتشر مجدداً في المدينة المكتظة البالغ عدد سكانها 7.5 مليون نسمة، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
ووصفت السلطات الصحية الوضع بأنه «مقلق جداً» لأن أكثر من 70 في المائة من الحالات المحلية الأخيرة لم يُعرف مصدرها.
وكان أهالي هونغ كونغ قد واظبوا على وضع الأقنعة الواقية والكمامات لدى ظهور الفيروس في بادئ الأمر، لكن اعتبارا من الأربعاء أصبح وضعها إلزامياً في وسائل النقل العام. ويواجه مخالفو القواعد دفع غرامة توازي 650 دولاراً أميركياً.
وحظرت التجمعات لأكثر من أربعة أشخاص، فيما أمرت السلطات بإغلاق العديد من الأنشطة التجارية، مثل النوادي الرياضية وصالونات الشعر والحانات والنوادي الليلية وحانات الكاريوكي، على أن تراجَع التدابير الجديدة مرة كل سبعة أيام.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».