فيديو... موقف محرج لوزيرة فرنسية نسيت ارتداء الكمامة

خلال احتفالات الباستيل

وزيرة الصناعة في الحكومة الفرنسية أنييس بانييه رانشر بعد اكتشافها نسيان وضع الكمامة (رويترز)
وزيرة الصناعة في الحكومة الفرنسية أنييس بانييه رانشر بعد اكتشافها نسيان وضع الكمامة (رويترز)
TT

فيديو... موقف محرج لوزيرة فرنسية نسيت ارتداء الكمامة

وزيرة الصناعة في الحكومة الفرنسية أنييس بانييه رانشر بعد اكتشافها نسيان وضع الكمامة (رويترز)
وزيرة الصناعة في الحكومة الفرنسية أنييس بانييه رانشر بعد اكتشافها نسيان وضع الكمامة (رويترز)

تعرضت وزيرة الصناعة في الحكومة الفرنسية لموقف محرج بعد أن نسيت ارتداء الكمامة فور نزولها من السيارة التي غادر سائقها مسرعاً.
ووصلت الوزيرة الفرنسية أنييس بانييه رانشر، (46 عاماً) إلى ميدان كونكورد بباريس للمشاركة في الاحتفال باليوم الوطني الفرنسي (يوم الباستيل)، لكن سرعان ما بدا على الوزيرة الارتباك الشديد لدى اكتشافها عدم ارتداء الكمامة.
ونشر موقع «بي إف إم تي في» الفرنسي، أمس (الثلاثاء)، فيديو يُظهر اللحظات الحرجة التي مرت على الوزيرة دون ارتداء كمامة.
ويُظهر الفيديو الوزيرة وهي تنزل من سيارتها في ميدان الكونكورد، لكن سرعان ما تركض خلف سيارتها بعد أن يشير إليها أحد زملائها بأنها لا تملك كمامة، حسبما أفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وفور إدراك الوزيرة الفرنسية أنها نسيت الكمامة، أشارت بيدها أعلى وجهها في إشارة للارتباك.
ولم تلحق الوزيرة بالسيارة بعد أن غادر السائق خارج منطقة الاحتفال. ولحسن الحظ، قدمت لها إحدى الموظفات على الفور كمامة، لتنجو الوزيرة من موقف محرج.
https://twitter.com/BFMTV/status/1282957946616512512
وكان ارتداء الكمامة أمراً إلزامياً لجميع الأشخاص المشاركين في احتفالات يوم الباستيل في باريس، مما حد من عدد الحاضرين بما يتماشى مع احتياطات لمواجهة فيروس «كورونا».
ورانشر وزيرة الصناعة في حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منذ عام 2018.
جاء ذلك الموقف قبل ساعات قليلة من كلمة للرئيس الفرنسي على شاشة التلفزيون، أعلن خلالها أنه يريد جعل ارتداء القناع الواقي إجبارياً في الأماكن العامة، لوقف تفشٍّ جديد لوباء «كوفيد - 19».
ووصل عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس «كورونا» في فرنسا إلى 209 آلاف و640 حالة حتى الساعة السابعة والنصف صباح اليوم (الأربعاء) بتوقيت باريس، حسب بيانات جمعتها جامعة جونز هوبكنز ووكالة «بلومبرغ» للأنباء.


مقالات ذات صلة

صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

تمثال غريب الشكل في الكويت يُحيِّر علماء الآثار

الغرابة (SWNS)
الغرابة (SWNS)
TT

تمثال غريب الشكل في الكويت يُحيِّر علماء الآثار

الغرابة (SWNS)
الغرابة (SWNS)

اكتُشف رأسٌ غريب الشكل لكائن غير معروف، من الفخار، يعود إلى آلاف السنوات خلال عملية تنقيب في الكويت، مما أثار حيرة علماء الآثار بشأنه.

وأوضح بيان نشرته جامعة وارسو، ونقلته «فوكس نيوز»، أنّ باحثين من البعثة الأثرية الكويتية - البولندية وجدوا ذلك الأثر في بحرة 1؛ وهو موقع أثري في منطقة الصبية بالكويت.

ووُصف الأثر بأنه «أحد أبرز الاكتشافات» في عملية التنقيب، مع الإشارة إلى أنه «رأس صغير مُتقن الصنع من الفخار، جمجمته طويلة وممدودة، مع عينين منحرفتين وأنف مسطَّح».

يعود تاريخ التمثال الصغير إلى فترة العبيد في بلاد الرافدين القديمة التي تسبق العصر البرونزي. وأُنجز خلال الفترة بين الألفية السادسة قبل الميلاد، وفق تقدير العلماء، ما يجعل عمره يتراوح بين 7 و8 آلاف عام.

وأشار البيان إلى العثور على تماثيل صغيرة مُشابهة تعود إلى فترة العبيد قبل ذلك، لكنَّ هذا الأثر يُعدُّ الأول من نوعه الذي يُعثر عليه في منطقة الخليج.

وذكر الأستاذ بيوتر بيلينسكي في البيان الصحافي: «يثير وجوده تساؤلات بشأن غرضه وقيمته الرمزية، أو ربما الطقسية بالنسبة إلى الناس في ذلك المجتمع القديم».

الفريق الأثري الكويتي - البولندي المشترك (SWNS)

كذلك أشار علماء الآثار إلى اكتشافهم نوعَيْن مميّزين من الآنية والأعمال الفخارية في الموقع عينه، واصفين الاكتشاف بأنه «محوري» لدراسة فترة العبيد: «أثمرت عمليات التنقيب في الموقع منذ بدايتها نوعَيْن من الآنية الفخارية، هما عبيد، المعروف أنه كان يُستردُّ من بلاد الرافدين، وآخر مختلف تماماً يُعرف باسم الآنية، وهي حمراء خشنة الملمس، جرت معرفتها من مواقع في شبه الجزيرة العربية»؛ علماً بأنّ النوع الثاني يوصف بأنه محلّي الصنع في الخليج، لكنْ لا تزال الأماكن الفعلية لصنعه مجهولة.

وظهر أخيراً دليلٌ قاطع من موقع بحرة 1، يشمل إناء من الفخار غير المحترق. وتؤكد النتائج أنّ بحرة 1، الذي يُعدُّ واحداً من أقدم المواقع السكنية وأكبرها في شبه الجزيرة العربية، هو أيضاً أقدم موقع معروف لتصنيع الآنية الفخارية ومنتجات الفخار في الخليج العربي.

كذلك عثر المنقّبون على بقايا أثرية من النباتات التي كانت تُضاف إلى طين الفخار خلال عملية التصنيع. وسيجري الباحثون بعد ذلك تحليلاً نباتياً أثرياً للمادة النباتية لمعرفة النباتات المحلّية التي وُجدت خلال تلك الحقبة الزمنية. علَّق الدكتور رومان هوفيسبيان في البيان: «كشفت التحليلات المبكرة عن آثار لنباتات برّية، خصوصاً القيصوب (الغاب) داخل الأعمال الفخارية محلّية الصنع، في حين عُثر على آثار وبقايا نباتات مزروعة من بينها الحبوب، مثل الشعير والقمح، في الآنية المستوردة خلال حقبة العبيد».

وتُخطّط البعثة الأثرية الكويتية - البولندية لمواصلة دراسة الموقع، وتأمل في العثور على «مزيد من الاكتشافات والتبصّرات في مواضع التقاطع بين ثقافة كلّ من العصر الحجري في الجزيرة العربية وعصر العبيد في بلاد الرافدين، إلى جانب تحقيق مزيد من التعاون بين متخصّصين بولنديين وكويتيين في التراث»، وفق البيان، الذي أوضح: «تكشف عمليات التنقيب المستمرّة أنّ موقع بحرة 1 مهمّ وحيوي لفَهْم التبادل الثقافي بين مجتمعات العصر الحجري الحديث في الجزيرة العربية وثقافة العبيد الممتدّة من بلاد الرافدين إلى منطقة شاسعة من الأناضول، فشبه الجزيرة العربية».