أطباء يزيلون دودة حية من لوزة امرأة في اليابان

الدودة كانت بطول 38 ملم (سي إن إن)
الدودة كانت بطول 38 ملم (سي إن إن)
TT

أطباء يزيلون دودة حية من لوزة امرأة في اليابان

الدودة كانت بطول 38 ملم (سي إن إن)
الدودة كانت بطول 38 ملم (سي إن إن)

اكتشفت امرأة في اليابان بعد زيارتها الطبيب بسبب وجع في حلقها أن هناك دودة تعيش داخل لوزتها، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
وخضعت المرأة البالغة من العمر 25 عاماً لفحص بدني في مستشفى «سانت لوك الدولي» بطوكيو بعد أن أُصيبت بألم في الحلق بعد خمسة أيام من تناولها وجبة «ساشيمي» متنوعة، وفقاً لدراسة حالة نُشرت في الجمعية الأميركية للطب الاستوائي والنظافة.
وحدد الأطباء وجود دودة سوداء - كانت بطول 38 مليمتراً (1.5 بوصة) ولا تزال تتحرك داخل لوزتها اليسرى، وأزالوها باستخدام الملقط.
وكشف التقرير أن اختبار الحمض النووي على الدودة حددها على أنها يرقة المرحلة الرابعة من دودة «بسيدوتيرانوفا أزاراس».
وقال التقرير إن الدودة الطفيلية تصيب المعدة بعد أن يستهلك الشخص اليرقات في الأسماك البحرية النيئة أو غير المطبوخة، مع الإبلاغ عن أكثر من 700 حالة مشابهة في اليابان ودول شمال المحيط الهادئ وأميركا الجنوبية وهولندا.
وكانت نتائج فحص دم المرأة طبيعية، وتحسنت أعراضها بسرعة بعد إزالة الدودة.
وقد وثّق الأطباء والعلماء إصابات مماثلة في المرضى الذين تناولوا أطباق المأكولات البحرية.
ويتزايد داء «أنيساكياسيس»، وهو مرض ناجم عن تناول الأسماك أو المأكولات البحرية الملوثة بالطفيليات في البلدان الغربية، حيث اكتسب شعبية تناول السوشي وغيرها من الأسماك النيئة أو غير المطبوخة جيداً وأطباق المأكولات البحرية، وفقاً لتقرير صدر عام 2017.
وفي حالة معينة، تم العثور على رجل عمره 32 عاماً لديه غشاء معوي متورم مع طفيلي متصل بقوة -ويخترق المعدة- وتم اكتشافه بعد أن عانى من ألم شديد في الأمعاء والقيء وحمى لمدة أسبوع. خلال مقابلة، قال الرجل إنه تناول السوشي مؤخراً.


مقالات ذات صلة

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

مذاقات «الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

لقمة خبز قد تأسر القلب، ترفع الحدود وتقرب الشعوب، هكذا يمكن وصف التفاعل الدافئ من المصريين تجاه المطبخ السوداني، الذي بدأ يغازلهم ووجد له مكاناً على سفرتهم.

إيمان مبروك (القاهرة)
مذاقات الشيف الأميركي براين بيكير (الشرق الأوسط)

فعاليات «موسم الرياض» بقيادة ولفغانغ باك تقدم تجارب أكل استثنائية

تقدم فعاليات «موسم الرياض» التي يقودها الشيف العالمي ولفغانغ باك، لمحبي الطعام تجارب استثنائية وفريدة لتذوق الطعام.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
مذاقات فواكه موسمية لذيذة (الشرق الاوسط)

الفواكه والخضراوات تتحول الى «ترند»

تحقق الفواكه والخضراوات المجففة والمقرمشة نجاحاً في انتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتتصدّر بالتالي الـ«ترند» عبر صفحات «إنستغرام» و«تيك توك» و«فيسبوك»

فيفيان حداد (بيروت)
مذاقات طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)

الفول المصري... حلو وحار

على عربة خشبية في أحد أحياء القاهرة، أو في محال وطاولات أنيقة، ستكون أمام خيارات عديدة لتناول طبق فول في أحد صباحاتك

محمد عجم (القاهرة)
مذاقات الشيف أليساندرو بيرغامو (الشرق الاوسط)

أليساندرو بيرغامو... شيف خاص بمواصفات عالمية

بعد دخولي مطابخ مطاعم عالمية كثيرة، ومقابلة الطهاة من شتى أصقاع الأرض، يمكنني أن أضم مهنة الطهي إلى لائحة مهن المتاعب والأشغال التي تتطلب جهداً جهيداً

جوسلين إيليا (لندن)

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.