زيارة «قريبة جداً» للكاظمي إلى السعودية

تفعيل مذكرات تفاهم لكن لا قرار بعد بفتح معبر عرعر

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
TT

زيارة «قريبة جداً» للكاظمي إلى السعودية

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي

تحدث مسؤول عراقي أمس، عن زيارة مرتقبة سيقوم بها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، قريباً، إلى المملكة العربية السعودية، في وقت أعلنت بغداد عن اتفاق مع الرياض على تفعيل مذكرات تفاهم واتفاقات ثنائية موقَّعة سابقاً بين الطرفين.
وقال قحطان الجنابي، السفير العراقي لدى السعودية، لـ«الشرق الأوسط»، إنه «من المؤكد حرص دولة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي على زيارة المملكة»، مشيراً إلى أن السعودية ستكون «من الدول الأوائل» ضمن برنامج زياراته الخارجية. لكنه لم يحدد موعداً للزيارة المرتقبة باستثناء القول: «ستكون في القريب العاجل إن شاء الله».
وأضاف الجنابي: «نحن ماضون في تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها وتفعيل المذكرات التي تم توقيعها من قبل الحكومة السابقة ومن ضمنها فتح منفذ عرعر، وزيادة التبادل التجاري بين البلدين، وتسهيل الزيارات والتنقل، وتفعيل القضايا الثقافية والتعليمية والصحية والاستثمارية والزراعية وفي المجالات كافة خصوصاً الطاقة». وفيما يخص موعد إعادة فتح منفذ «عرعر»، قال السفير: «المنفذ لم يتم تحديد وقت محدد (لفتحه)، ولكن النية لفتحه في أقرب وقت. وهناك حرص على ذلك من البلدين».
وكان وزير المال العراقي عبد الأمير علاوي، قال في بيان أمس إن «التعاون بين العراق والمملكة العربية السعودية مستمر في المجالات كافة}.
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.