موظفة «آلية» تساعد في الحدّ من البيروقراطية في روسيا

الموظفة الآلية تخدم الزبائن في مدينة بيرم (رويترز)
الموظفة الآلية تخدم الزبائن في مدينة بيرم (رويترز)
TT

موظفة «آلية» تساعد في الحدّ من البيروقراطية في روسيا

الموظفة الآلية تخدم الزبائن في مدينة بيرم (رويترز)
الموظفة الآلية تخدم الزبائن في مدينة بيرم (رويترز)

في سيبيريا، بدأ إنسان آلي على شكل موظفة إدارية تقديم الخدمات للجمهور. وتخدم الموظفة الآلية، ذات الشعر الأشقر الطويل والعينين البنيتين، الزبائن في مدينة بيرم التي تبعد 1100 كيلو متر، شرق موسكو.
وهي تساعد فقط حتى الآن في إصدار شهادات الحالة الجنائية، وشهادات بعدم تعاطي المخدرات، المطلوبة في روسيا لإتمام أي معاملات قانونية. وقالت الشركة التي نفذت مشروع «بروموبوت»، إنها صممت الإنسان الآلي، بحيث يشبه أي امرأة روسية عادية، وإنها توصلت إلى ملامح الوجه عن طريق الذكاء الصناعي بتحليل ملامح آلاف النساء، حسب «رويترز».
وتابعت الشركة أن الموظفة الآلية، التي ترتدي الزي الرسمي للهيئة التي تعمل بها، وهو قميص أبيض وحلة بنية، يمكنها عمل أكثر من 600 تعبير بالوجه، وذلك بتحريك عينيها وحاجبيها وفمها وعضلات وجهها المغطاة بجلد صناعي. وتستطيع كذلك توجيه أسئلة عامة، والرد عليها، فضلاً عن أنها مزودة بجهاز تصوير مستندات وطابعة. وقال ليونيد جروموف مدير مكتب السجلات، إن الموظفة الآلية متصلة بقاعدة بيانات للوثائق، ويمكنها القيام بكل مهام الموظف بالمكتب.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».