موظفة «آلية» تساعد في الحدّ من البيروقراطية في روسيا

الموظفة الآلية تخدم الزبائن في مدينة بيرم (رويترز)
الموظفة الآلية تخدم الزبائن في مدينة بيرم (رويترز)
TT

موظفة «آلية» تساعد في الحدّ من البيروقراطية في روسيا

الموظفة الآلية تخدم الزبائن في مدينة بيرم (رويترز)
الموظفة الآلية تخدم الزبائن في مدينة بيرم (رويترز)

في سيبيريا، بدأ إنسان آلي على شكل موظفة إدارية تقديم الخدمات للجمهور. وتخدم الموظفة الآلية، ذات الشعر الأشقر الطويل والعينين البنيتين، الزبائن في مدينة بيرم التي تبعد 1100 كيلو متر، شرق موسكو.
وهي تساعد فقط حتى الآن في إصدار شهادات الحالة الجنائية، وشهادات بعدم تعاطي المخدرات، المطلوبة في روسيا لإتمام أي معاملات قانونية. وقالت الشركة التي نفذت مشروع «بروموبوت»، إنها صممت الإنسان الآلي، بحيث يشبه أي امرأة روسية عادية، وإنها توصلت إلى ملامح الوجه عن طريق الذكاء الصناعي بتحليل ملامح آلاف النساء، حسب «رويترز».
وتابعت الشركة أن الموظفة الآلية، التي ترتدي الزي الرسمي للهيئة التي تعمل بها، وهو قميص أبيض وحلة بنية، يمكنها عمل أكثر من 600 تعبير بالوجه، وذلك بتحريك عينيها وحاجبيها وفمها وعضلات وجهها المغطاة بجلد صناعي. وتستطيع كذلك توجيه أسئلة عامة، والرد عليها، فضلاً عن أنها مزودة بجهاز تصوير مستندات وطابعة. وقال ليونيد جروموف مدير مكتب السجلات، إن الموظفة الآلية متصلة بقاعدة بيانات للوثائق، ويمكنها القيام بكل مهام الموظف بالمكتب.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".