تركيا تعتقل 33 شخصاً في مداهمات ضد حزب موالٍ للأكراد

عناصر من الشرطة التركية في حديقة عامة بأنقرة (أرشيفية - أ.ب)
عناصر من الشرطة التركية في حديقة عامة بأنقرة (أرشيفية - أ.ب)
TT

تركيا تعتقل 33 شخصاً في مداهمات ضد حزب موالٍ للأكراد

عناصر من الشرطة التركية في حديقة عامة بأنقرة (أرشيفية - أ.ب)
عناصر من الشرطة التركية في حديقة عامة بأنقرة (أرشيفية - أ.ب)

قال متحدث باسم حزب تركي موالٍ للأكراد، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن السلطات التركية ألقت، اليوم (الثلاثاء)، القبض على 33 شخصاً، بينهم أعضاء في الحزب، بتهمة وجود صلات بينهم وبين جماعة إرهابية.
وذكرت وكالة «الأناضول» التركية أن قوات الأمن داهمت ما يقرب من 30 عنواناً في مدينة غازي عنتاب جنوب شرقي البلاد فجراً.
وأضافت الوكالة أن الشرطة صادرت وثائق قالت إنها تخص منظمة «حزب العمال الكردستاني»، المصنفة رسمياً جماعة إرهابية.
وأوضح المتحدث باسم «حزب الشعوب الديمقراطي» الموالي للأكراد، أن من بين المعتقلين أعضاء في الحزب، ومعظمهم ناشطات سيدات.
وتتهم الحكومة التركية «حزب الشعوب»، وهو حزب قائم وقانوني، بالارتباط بحزب العمال الكردستاني المحظور. وينفي حزب الشعوب هذه المزاعم.
وتقوم الحكومة التركية بحملة استهداف بحق مسؤولي الحزب المنتخبين منذ الانتخابات المحلية التي جرت في مارس (آذار) من العام الماضي، وقامت بإقالة 47 من رؤساء البلديات المنتمين للحزب وعينت مسؤولين آخرين مكانهم.
وفي يونيو (حزيران)، جرت إقالة اثنين من نواب الحزب في البرلمان بعد أن أيد القضاء أحكاماً صادرة بحقهما.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.