ممارسة التمارين قبل الذهاب إلى الفراش لا تؤثر على النوم

مثل اليوغا والتمدد والمشي والسباحة

شخصان يمارسان تمارين رياضة (رويترز)
شخصان يمارسان تمارين رياضة (رويترز)
TT
20

ممارسة التمارين قبل الذهاب إلى الفراش لا تؤثر على النوم

شخصان يمارسان تمارين رياضة (رويترز)
شخصان يمارسان تمارين رياضة (رويترز)

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لها كثير من النفع، مثل النوم بشكل أفضل. إنها تشجع على الاسترخاء وتخفض درجة القلق وتضبط الساعة البيولوجية. كما أن ممارسة التمارين تزيد من درجة حرارة الجسم الأساسية. وعندما تبدأ في الانخفاض يشعر المرء بالنعاس.
كان يُعتقد لفترة طويلة أن ممارسة التمارين قبل النوم يمكن أن تجعل من الصعب الاسترخاء مساء. ولكن، بحسب الأبحاث الأخيرة، ليس هذا صحيحا بالضرورة. لقد وجدت الدراسات أنه من الممكن الاستمتاع بالتمرينات الرياضية قبيل وقت النوم دون أن يؤثر ذلك على نومك.
ووفقا لبحث جديد، فإن ممارسة التمارين متوسطة الشدة خلال 60 إلى 90 دقيقة قبل وقت النوم لا تؤثر على قدرتك على النوم الجيد ليلا.

هل بعض أنواع التمارين أفضل من غيرها قبل النوم؟
ليست كل التمارين سواء فيما يتعلق بكيفية تأثيرها على النوم. ولهذا السبب، إذا كنت ترغب في ممارسة التمارين الرياضية في المساء، فمن المهم اختيار نشاطك بحكمة، حسبما جاء على موقع «هيلث لاين».
بشكل عام، يفضل ممارسة التمارين متوسطة الشدة في المساء. وقد يساعد هذا المستوى من النشاط في النوم بشكل أسرع، وبجودة عالية.
ومن المهم الانتهاء من ممارسة التمارين قبل ساعة على الأقل من النوم. بل حاول الانتهاء من ممارسة التمارين قبل 90 دقيقة، على الأقل، من التوجه إلى السرير، إذا كان ذلك ممكنا.
وتشمل الأمثلة على التمارين متوسطة الشدة: اليوغا والتمدد والمشي والسباحة، بترو، ورفع الأوزان الخفيفة إلى المتوسطة.
ويتعين تجنب أداء التمارين القوية في المساء. حيث إن النشاط البدني الحاد يمكن أن يحفز الجهاز العصبي ويرفع معدل ضربات القلب ويجعل الخلود للنوم أمرا صعبا.



من بينها «الشغف»... مشاعر جوهرية قد تؤدي إلى تدمير حياتك

بعض المشاعر تسيطر علينا وتؤثر على نفسيتنا وقد تؤدي إلى تدمير حياتنا (رويترز)
بعض المشاعر تسيطر علينا وتؤثر على نفسيتنا وقد تؤدي إلى تدمير حياتنا (رويترز)
TT
20

من بينها «الشغف»... مشاعر جوهرية قد تؤدي إلى تدمير حياتك

بعض المشاعر تسيطر علينا وتؤثر على نفسيتنا وقد تؤدي إلى تدمير حياتنا (رويترز)
بعض المشاعر تسيطر علينا وتؤثر على نفسيتنا وقد تؤدي إلى تدمير حياتنا (رويترز)

الحياة مليئة بالتحديات، والتي ينبع بعضها عن مشاعر تسيطر علينا وتؤثر على نفسيتنا وقد تؤدي إلى تدمير حياتنا، على الرغم من أن بعضها يبدو إيجابياً.

وتحدث بوب تايبي، الأخصائي النفسي الأميركي، لموقع «سايكولوجي توداي»، عن أبرز المشاعر الإنسانية التي قد تؤثر سلباً على الشخص. وهذه المشاعر هي:

القلق بشأن المستقبل

قال تايبي إن القلق المستمر بشأن المستقبل يجعل الشخص غير قادر على العيش بهدوء في الوقت الحاضر أو تقدير جمال اللحظة الحالية.

وأضاف: «بالإضافة إلى ذلك، يضخم القلق من كل حدث يمر به الشخص وكل قرار يتم اتخاذه، وإذا تُرك دون علاج قد يتسبب في إصابة الشخص بالاكتئاب وغيره من مشاكل الصحة النفسية المدمرة».

الشغف

يعتبر الشغف من المشاعر الإيجابية التي ترتبط بالإثارة ومتعة الحياة. ومع ذلك، فإن أولئك الذين يحركهم الشغف في المقام الأول قد يصبحون مفرطي التركيز، ومندفعين، أو أنانيين لدرجة تجعلهم لا يرون أحداً سوى أنفسهم ومصلحتهم. وقد يؤدي شغفهم في النهاية إلى الإرهاق أو المعاناة من الضغط النفسي الشديد.

الواجب والالتزام المبالغ فيه تجاه الغير

على الرغم من أن الشعور بالواجب والالتزام تجاه الغير هو شعور سامٍ ونبيل، فإن المبالغة فيه يمكن أن تتسبب في تعزيز مشاعر الذنب وجلد الذات في حال تعرض الشخص لأي ظرف يعوق قيامه بهذا «الواجب».

وكثيراً ما يرفض الأشخاص الذين يبالغون في هذه المشاعر مشاركة مشاكلهم أو ظروفهم مع غيرهم خوفاً من الشعور بالتقصير تجاههم، الأمر الذي يؤثر سلباً عليهم على المدى الطويل.

الغضب

يعتبر الغضب من أسوأ المشاعر تأثيراً على البشر، والذي يؤدي إلى تلاشي الثقة والتواصل والألفة بين الأشخاص، وقد يتسبب في خسارة الشخص للمقربين منه، الأمر الذي قد يصيبه فيما بعد بالعزلة والاكتئاب.