«النقد الدولي» يحذّر لبنان من «تأخير الإصلاحات»

مسؤول سابق يكشف عن تهريب 6 مليارات دولار إلى الخارج

لبنانيون يتظاهرون أمس أمام السفارة الألمانية في بيروت للمطالبة بفتح باب الهجرة (إ.ب.أ)
لبنانيون يتظاهرون أمس أمام السفارة الألمانية في بيروت للمطالبة بفتح باب الهجرة (إ.ب.أ)
TT

«النقد الدولي» يحذّر لبنان من «تأخير الإصلاحات»

لبنانيون يتظاهرون أمس أمام السفارة الألمانية في بيروت للمطالبة بفتح باب الهجرة (إ.ب.أ)
لبنانيون يتظاهرون أمس أمام السفارة الألمانية في بيروت للمطالبة بفتح باب الهجرة (إ.ب.أ)

حذّر صندوق النقد الدولي لبنان من أي تأخير في تنفيذ الإصلاحات الضرورية أو محاولة تقليل خسائره المالية، في وقت يبدو فيه أن المفاوضات بين الطرفين تراوح في مكانها.
وأكد نائب مدير صندوق النقد للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أثناسيوس إرفانيتيس، في تصريحات أمس، ضرورة أن تتوحد السلطات حول خطة الحكومة، مبدياً الاستعداد للعمل معها لتحسين الخطة، ومعبّراً في الوقت عينه عن شعوره بالقلق من أن محاولات تقديم قيمة أقل للخسائر التي تكبدها لبنان وتأجيل الإجراءات الإصلاحية الصعبة، لن تؤدي إلا إلى «زيادة تكلفة الأزمة من خلال تأخير التعافي وإيذاء الفئات الأكثر ضعفاً».
جاء ذلك، في وقت نقلت فيه صحيفة «فايننشيال تايمز» عن مدير عام وزارة المالية المستقيل ألان بيفاني قوله إن البنوك اللبنانية «هرّبت» نحو 6 مليارات دولار منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي رغم منع التحويلات إلى الخارج مع دخول البلاد في أزمة مالية، مشيراً إلى أن هذا التقييم يعتمد على واقع فهمه لبيانات القطاع المصرفي ومشاورات مع سلطة الرقابة المصرفية.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين