«النقد الدولي» يحذّر لبنان من «تأخير الإصلاحات»

مسؤول سابق يكشف عن تهريب 6 مليارات دولار إلى الخارج

لبنانيون يتظاهرون أمس أمام السفارة الألمانية في بيروت للمطالبة بفتح باب الهجرة (إ.ب.أ)
لبنانيون يتظاهرون أمس أمام السفارة الألمانية في بيروت للمطالبة بفتح باب الهجرة (إ.ب.أ)
TT

«النقد الدولي» يحذّر لبنان من «تأخير الإصلاحات»

لبنانيون يتظاهرون أمس أمام السفارة الألمانية في بيروت للمطالبة بفتح باب الهجرة (إ.ب.أ)
لبنانيون يتظاهرون أمس أمام السفارة الألمانية في بيروت للمطالبة بفتح باب الهجرة (إ.ب.أ)

حذّر صندوق النقد الدولي لبنان من أي تأخير في تنفيذ الإصلاحات الضرورية أو محاولة تقليل خسائره المالية، في وقت يبدو فيه أن المفاوضات بين الطرفين تراوح في مكانها.
وأكد نائب مدير صندوق النقد للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أثناسيوس إرفانيتيس، في تصريحات أمس، ضرورة أن تتوحد السلطات حول خطة الحكومة، مبدياً الاستعداد للعمل معها لتحسين الخطة، ومعبّراً في الوقت عينه عن شعوره بالقلق من أن محاولات تقديم قيمة أقل للخسائر التي تكبدها لبنان وتأجيل الإجراءات الإصلاحية الصعبة، لن تؤدي إلا إلى «زيادة تكلفة الأزمة من خلال تأخير التعافي وإيذاء الفئات الأكثر ضعفاً».
جاء ذلك، في وقت نقلت فيه صحيفة «فايننشيال تايمز» عن مدير عام وزارة المالية المستقيل ألان بيفاني قوله إن البنوك اللبنانية «هرّبت» نحو 6 مليارات دولار منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي رغم منع التحويلات إلى الخارج مع دخول البلاد في أزمة مالية، مشيراً إلى أن هذا التقييم يعتمد على واقع فهمه لبيانات القطاع المصرفي ومشاورات مع سلطة الرقابة المصرفية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.