«النقد الدولي» يحذّر لبنان من «تأخير الإصلاحات»

مسؤول سابق يكشف عن تهريب 6 مليارات دولار إلى الخارج

لبنانيون يتظاهرون أمس أمام السفارة الألمانية في بيروت للمطالبة بفتح باب الهجرة (إ.ب.أ)
لبنانيون يتظاهرون أمس أمام السفارة الألمانية في بيروت للمطالبة بفتح باب الهجرة (إ.ب.أ)
TT

«النقد الدولي» يحذّر لبنان من «تأخير الإصلاحات»

لبنانيون يتظاهرون أمس أمام السفارة الألمانية في بيروت للمطالبة بفتح باب الهجرة (إ.ب.أ)
لبنانيون يتظاهرون أمس أمام السفارة الألمانية في بيروت للمطالبة بفتح باب الهجرة (إ.ب.أ)

حذّر صندوق النقد الدولي لبنان من أي تأخير في تنفيذ الإصلاحات الضرورية أو محاولة تقليل خسائره المالية، في وقت يبدو فيه أن المفاوضات بين الطرفين تراوح في مكانها.
وأكد نائب مدير صندوق النقد للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أثناسيوس إرفانيتيس، في تصريحات أمس، ضرورة أن تتوحد السلطات حول خطة الحكومة، مبدياً الاستعداد للعمل معها لتحسين الخطة، ومعبّراً في الوقت عينه عن شعوره بالقلق من أن محاولات تقديم قيمة أقل للخسائر التي تكبدها لبنان وتأجيل الإجراءات الإصلاحية الصعبة، لن تؤدي إلا إلى «زيادة تكلفة الأزمة من خلال تأخير التعافي وإيذاء الفئات الأكثر ضعفاً».
جاء ذلك، في وقت نقلت فيه صحيفة «فايننشيال تايمز» عن مدير عام وزارة المالية المستقيل ألان بيفاني قوله إن البنوك اللبنانية «هرّبت» نحو 6 مليارات دولار منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي رغم منع التحويلات إلى الخارج مع دخول البلاد في أزمة مالية، مشيراً إلى أن هذا التقييم يعتمد على واقع فهمه لبيانات القطاع المصرفي ومشاورات مع سلطة الرقابة المصرفية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.