تسارع تحضيرات «معركة سرت»

«الوطني الليبي» يتوعد الأتراك بالهزيمة

خليفة حفتر
خليفة حفتر
TT

تسارع تحضيرات «معركة سرت»

خليفة حفتر
خليفة حفتر

أعلنت تركيا على لسان وزير خارجيتها مولود جاويش أوغلو، أمس، {الانتهاء} من الاستعدادات لعملية عسكرية كبيرة في مدينة سرت الليبية، مشددة على أن وقف إطلاق النار في الوقت الراهن {ليس من مصلحة} حكومة {الوفاق} الموالية لها التي يرأسها فائز السراج.
لكن مسؤولاً عسكرياً بارزاً في {الجيش الوطني} بقيادة المشير خليفة حفتر، قال في المقابل، لـ{الشرق الأوسط}، إن {الرد على هذه التصريحات سيكون في الميدان}، متوعداً من وصفهم بمقاتلي {ميليشيات الوفاق والغزاة الأتراك والمرتزقة الموالين لأنقرة} بـ{هزيمة فادحة}، كما أكد جاهزية قوات {الجيش الوطني} لردع أي عدوان.
وفيما يؤكد تسارع التحضيرات للمعركة المرتقبة، أعلن العميد إبراهيم بيت المال، آمر غرفة عمليات سرت والجفرة، في قوات {الوفاق}، أنه عقد {اجتماعاً استثنائياً}، مساء الأحد، مع آمري محاور {عملية دروب النصر}، للوقوف على المستجدات الميدانية بالمنطقة الواقعة بين سرت والجفرة، وما تم رصده من تحشيدات وتحركات مكثفة لقوات {الجيش الوطني}.
وامتنع متحدث باسم قيادة القوات الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) عن التعليق على احتمال حدوث مواجهة عسكرية في ليبيا، لكنه قال لـ{الشرق الأوسط}: {لا يوجد حل عسكري دائم للصراع الليبي}. وشدد على أن {تحقيق السلام يجب أن يتم من خلال العملية السياسية}.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.