«الصحة العالمية» تخشى «تفاقم» أزمة «كورونا»

استقرار عدد الإصابات في السعودية

«الصحة العالمية» تخشى «تفاقم» أزمة «كورونا»
TT

«الصحة العالمية» تخشى «تفاقم» أزمة «كورونا»

«الصحة العالمية» تخشى «تفاقم» أزمة «كورونا»

حذّرت منظمة الصحة العالمية، أمس (الاثنين)، من أن جائحة فيروس {كورونا المستجد}، يمكن أن تزداد سوءاً إذا لم تلتزم كل الدول تدابير الرعاية الصحية الأساسية.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في إفادة افتراضية من مقر المنظمة في جنيف: {إذا لم يتم اتباع التدابير الأساسية، فإن السبيل الوحيدة لهذا الوباء هي التحول للأسوأ والأسوأ. لكن لا ينبغي أن يكون هذا هو الحال}. وشدد على أنه «لن تكون هناك عودة إلى الوضع الطبيعي القديم في المستقبل المنظور... هناك الكثير مما يدعو للقلق». وذكر أن المنظمة لم تتلق حتى الآن إخطاراً رسمياً بالانسحاب الأميركي منها والذي أعلنه الرئيس دونالد ترمب.
في سياق ذي صلة، شهد منحنى الإصابات بمرض {كوفيد - 19} في السعودية انخفاضاً عن مستويات تقل عن ثلاثة آلاف حالة يومياً لليوم الثالث على التوالي، بعد فترة سجلت إصابات يومية تزيد على 4 الآف حالة. وتوزعت الإصابات في 132 مدينة ومحافظة في أنحاء المملكة.
ومعلوم أن عدد حالات الإصابة بـ{كورونا} تجاوز أمس 13 مليوناً في أنحاء العالم، وفقاً لإحصاء وكالة {رويترز}، ليزداد بواقع مليون حالة في خلال خمسة أيام فحسب. وأسفرت الجائحة كذلك عن وفاة أكثر من نصف مليون شخص.
في غضون ذلك، قال أندرو كومو حاكم ولاية نيويورك إن الولاية ستسمح بإعادة فتح المدارس إذا كانت المناطق التي توجد بها المدارس في المرحلة الأخيرة من إنهاء العمل بقيود العزل العام، وإذا كان بالمنطقة معدل إصابة يومي أقل من خمسة في المائة من جميع فحوص فيروس «كورونا»، بحسب ما أوردت «رويترز».
وجاء ذلك خلال إعلان كومو عن التوجيهات الإرشادية لإعادة فتح المدارس في الولاية، قائلاً: «لن نستخدم أطفالنا حقول تجارب».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».