بوادر تصعيد عسكري في إدلب

قتلى بهجوم جديد على قوات النظام السوري في درعا

محافظة اللاذقية الساحلية
محافظة اللاذقية الساحلية
TT

بوادر تصعيد عسكري في إدلب

محافظة اللاذقية الساحلية
محافظة اللاذقية الساحلية

ظهرت أمس، بوادر تصعيد عسكري في إدلب، بشمال غربي سوريا، بعد حديث موسكو عن إفشال هجمات على قاعدة حميميم في محافظة اللاذقية الساحلية وأنباء عن مساعي أنقرة لتوحيد فصائل المعارضة لصد توغل محتمل من قوات النظام.
وكشفت تقارير عن مساعٍ تركية لإعادة تنظيم صفوف فصائل المعارضة السورية المسلحة في إدلب وإخضاع عناصرها للتدريب ورفع جاهزية العدد الحقيقي القادر على المشاركة في أي عمل عسكري، وذلك {بعد حالة الضعف التي ظهرت عليها خلال التصعيد الأخير من جانب النظام}، بحسب مصادر من المعارضة السورية. وقالت هذه المصادر إن {عملية تنظيم الفصائل تشمل توزيع عناصر هيئة تحرير الشام على أكثر من تكتل لإدماجها في صفوف فصائل المعارضة لإظهار التزامها بالاتفاقات مع روسيا بشأن إدلب وحتى تتمكن من السيطرة على المجموعات الصغيرة المتشددة}.
وأعلن الكرملين، أمس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان الوضع في إدلب ومواصلة التنسيق لدفع التسوية السياسية في سوريا، في وقت زادت فيه التحذيرات الروسية من تفاقم الوضع في إدلب، بسبب {محاولات المتشددين القيام بأعمال استفزازية}. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية صد هجوم جديد استخدمت فيه طائرات مسيّرة (درون) واستهداف قاعدة {حميميم} قرب اللاذقية.
إلى ذلك، قُتل ثلاثة عناصر من القوات الحكومية جراء استهداف حاجز لهم في درعا (جنوب). وقال مصدر في المعارضة، لوكالة الأنباء الألمانية، إن {حاجزاً لعناصر المصالحات، يتبع للأمن العسكري} في حي درعا المحطة، تعرض للاستهداف فجر أمس بقذيفة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر. وعناصر المصالحات هم معارضون سابقون تصالحوا في حكومة دمشق.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.