«في بيتنا سينما» تعرض 11 فيلماً جديداً تروي قصص اللاجئين

فيلم «منطقة آمنة» للمخرج ماركو بولينغر عن مخيم «سعد نايل»
فيلم «منطقة آمنة» للمخرج ماركو بولينغر عن مخيم «سعد نايل»
TT

«في بيتنا سينما» تعرض 11 فيلماً جديداً تروي قصص اللاجئين

فيلم «منطقة آمنة» للمخرج ماركو بولينغر عن مخيم «سعد نايل»
فيلم «منطقة آمنة» للمخرج ماركو بولينغر عن مخيم «سعد نايل»

تعرض منصة «في بيتنا سينما» التي أطلقها مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، 11 فيلماً جديداً تتناول قضايا اللاجئين وتوثق تجاربهم بحكايات يشارك في تقديمها نجوم عالميين مثل الممثلة أنجلينا جولي، وبن ستيلر، وغيرهما من نجوم السينما العالمية.
ويستضيف المهرجان، التابع لمؤسسة «فن» المعنية بتعزيز ودعم الفن الإعلامي للأطفال والناشئة بالدولة، جمهور المنصة عبر الموقع الرسمي للمهرجان www.siff.ae مجاناً، خلال الفترة من 12 يوليو (تموز) إلى 12 أغسطس (آب)، حيث يقدم لعشاق السينما أفلاماً من كندا ولبنان وإثيوبيا وآيسلندا وكينيا وسوريا والولايات المتحدة ومصر.
وتعرض المنصة من خلال أفلامها الظروف القاسية التي يعيشها اللاجئون وعائلاتهم في رحلة البحث عن السلام والحرية والأمان في بلادهم، حيث يروي الفيلم اللبناني «هل تذكر أحلام طفولتك؟» قصة الطفلة رزان التي تعيش مع عدد كبير من الأطفال السوريين اللاجئين مثلها في مخيمات ومستوطنات غير رسمية للاجئين في لبنان، ورغم الظروف القاسية والفقر، لا تزال تحتفظ بأحلامها، وهي العودة إلى موطنها سوريا، وأن تسكن في منزل قريب من منزل جدتها التي لم تلتقِ بها أبداً، وأن تتناول الطعام حتى تشبع، وأن تصبح طبيبة لتعالج المرضى.
ومن إثيوبيا تعرض المنصة فيلم «تحدي نياهوك»، الذي يسرد قصة فتاة ذات 16 ربيعاً تحلم بأن تصبح قائدة طائرة لكنّها لا تستطيع أن تكمل دراستها الابتدائية ولا تكاد تمتلك فرصة لدخول المدرسة الثانوية. ولا يستطيع نصف الأطفال في مخيم اللاجئين في مدينة جامبيلا بإثيوبيا الذهاب إلى المدرسة والحصول على أبسط حقوقهم كالتعليم.
ويتتبع الفيلم الوثائقي القصير «مركز ريفيوشي للاجئات في كينيا»، حياة الفتيات والشابات اللاجئات في جنوب الصحراء الكبرى الأفريقية ويؤكد معاني الحياة الإيجابية، حيث تُحضّر الفتيات أسبوعياً عرضاً للأزياء يساعدهن على تعزيز قوتهنّ، واعتزازهنّ، وثقتهنّ بأنفسهنّ، عندما يمشينَ على منصة عرض الأزياء، ويوثق الفيلم حضور أنجيلينا جولي، المبعوث الخاص للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لأحد العروض الأسبوعية.
ومن خلال فيلم «منطقة آمنة»، بعد مرور 4 سنوات، يطل علينا المخرج العالمي ماركو بولينغر في زيارة جديدة إلى مخيم «سعدنايل» للاجئين السوريين في لبنان، ليتابع تنظيم ورش عمل حول رواية الحكايات والسرد القصصي عن طريق الفيديو، ويواصل تعليم الفتيات اللاتي شاركن في ورش العمل المختلفة التي نظمها على مدار الأعوام الأربعة الماضية.
وتضم القائمة الجديدة على المنصة أفلام: «اقضِ يوماً مع بيرتن» و«يوميات الحلم» و«فتاة سودانية لاجئة تسعى لتحقيق حلمها في التعليم بمصر» و«سوريا: فتاة شوهتها الحرب» و«يتامى ساحل العاج يتغلبون على انعدام الجنسية» و«فتى عراقي مخطوف يعود لعائلته في كندا».


مقالات ذات صلة

«زوجة رجل مش مهم» يُعيد ياسمين عبد العزيز إلى السينما

يوميات الشرق ياسمين عبد العزيز في كواليس أحدث أفلامها «زوجة رجل مش مهم» (إنستغرام)

«زوجة رجل مش مهم» يُعيد ياسمين عبد العزيز إلى السينما

تعود الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز للسينما بعد غياب 6 سنوات عبر الفيلم الكوميدي «زوجة رجل مش مهم».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق رئيسة «مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي» جمانا الراشد فخورة بما يتحقّق (غيتي)

ختام استثنائي لـ«البحر الأحمر»... وفيولا ديفيس وبريانكا شوبرا مُكرَّمتان

يتطلّع مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» لمواصلة رحلته في دعم الأصوات الإبداعية وإبراز المملكة وجهةً سينمائيةً عالميةً. بهذا الإصرار، ختم فعالياته.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
سينما «من المسافة صفر» (مشهراوي فَنْد)‬

8 أفلام عن أزمات الإنسان والوطن المُمزّق

تُحرّك جوائز «الأوسكار» آمال العاملين في جوانب العمل السينمائي المختلفة، وتجذبهم إلى أمنية واحدة هي، صعود منصّة حفل «الأوسكار» وتسلُّم الجائزة

محمد رُضا‬ (سانتا باربرا - كاليفورنيا)
سينما «موعد مع بُل بوت» (سي د.ب)

شاشة الناقد: تضحيات صحافيين وانتهاكات انظمة

يأتي فيلم «موعد مع بُل بوت» في وقت تكشف فيه الأرقام سقوط أعداد كبيرة من الصحافيين والإعلاميين قتلى خلال تغطياتهم مناطق التوتر والقتال حول العالم.

محمد رُضا‬ (لندن)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.