تحقيق برلماني في بيع جزيرة موريتانية لأمير قطر السابقhttps://aawsat.com/home/article/2387586/%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82-%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D9%82%D8%B7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82
تحقيق برلماني في بيع جزيرة موريتانية لأمير قطر السابق
الجمعية الوطنية في موريتانيا (الحساب الرسمي على فيسبوك)
نواكشوط: «الشرق الأوسط أونلاين»
TT
TT
تحقيق برلماني في بيع جزيرة موريتانية لأمير قطر السابق
الجمعية الوطنية في موريتانيا (الحساب الرسمي على فيسبوك)
تحقق لجنة في البرلمان الموريتاني في بيع جزيرة لأمير قطر السابق حمد بن خليفة. واستمعت اللجنة لعدة وزراء سابقين بخصوص ملفات تتعلق بتسيير الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لشؤون البلاد.
وأعلن السفير الموريتاني في روما أسلكو ولد أحمد أزيد بيه «العزوف عن القيام بالتزاماته بعد الزج باسمه من طرف لجنة التحقيق البرلمانية في موضوع يتعلق ببيع جزيرة موريتانية لأمير قطر السابق حمد بن خليفة»، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
وقال وزير الخارجية السابق، في منشور على موقع «فيسبوك»، اليوم الاثنين، إن «أحد مستشاري الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ذكر اسمه في تصريحات متناقضة»، لكنه شدد على أن اللجنة كان يمكنها تفادي «الدوس على شرفي كموظف عمومي قديم وكأحد العصاميين القلائل في البلد»، وأضاف: «قررت العزوف عن أي التزامات سابقة».
ولم يعلن السفير صراحة استقالته من منصبه، لكن مصادر إعلامية اعتبرت أن العزوف عن الالتزامات يعني الاستقالة.
وكان ولد أزيد بيه يشغل منصب وزير الشؤون الخارجية، كما شغل عدة مناصب منها مدير ديوان الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وسفير موريتانيا لدى بريطانيا.
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
شيّعت جماعة الحوثيين خلال الأسبوع الماضي 17 قتيلاً من عناصرها العسكريين، الذين سقطوا على خطوط التماس مع القوات الحكومية في جبهات الساحل الغربي ومأرب وتعز والضالع، منهم 8 عناصر سقطوا خلال 3 أيام، دون الكشف عن مكان وزمان مقتلهم.
وفقاً للنسخة الحوثية من وكالة «سبأ»، شيّعت الجماعة في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء كلاً من: ملازم أول رشاد محمد الرشيدي، وملازم ثانٍ هاشم الهجوه، وملازم ثانٍ محمد الحاكم.
وسبق ذلك تشييع الجماعة 5 من عناصرها، وهم العقيد صالح محمد مطر، والنقيب هيمان سعيد الدرين، والمساعد أحمد علي العدار، والرائد هلال الحداد، وملازم أول ناجي دورم.
تأتي هذه الخسائر متوازية مع إقرار الجماعة خلال الشهر الماضي بخسائر كبيرة في صفوف عناصرها، ينتحل أغلبهم رتباً عسكرية مختلفة، وذلك جراء خروقها الميدانية وهجماتها المتكررة ضد مواقع القوات الحكومية في عدة جبهات.
وطبقاً لإحصائية يمنية أعدّها ونشرها موقع «يمن فيوتشر»، فقد خسرت الجماعة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، 31 من مقاتليها، أغلبهم ضباط، سقطوا في مواجهات مع القوات الحكومية.
وشيّع الانقلابيون الحوثيون جثامين هؤلاء المقاتلين في صنعاء ومحافظة حجة، دون تحديد مكان وزمان مصرعهم.
وأكدت الإحصائية أن قتلى الجماعة خلال نوفمبر يُمثل انخفاضاً بنسبة 6 في المائة، مقارنة بالشهر السابق الذي شهد سقوط 33 مقاتلاً، ولفتت إلى أن ما نسبته 94 في المائة من إجمالي قتلى الجماعة الذين سقطوا خلال الشهر ذاته هم من القيادات الميدانية، ويحملون رتباً رفيعة، بينهم ضابط برتبة عميد، وآخر برتبة مقدم، و6 برتبة رائد، و3 برتبة نقيب، و 13 برتبة ملازم، و5 مساعدين، واثنان بلا رتب.
وكشفت الإحصائية عن أن إجمالي عدد قتلى الجماعة في 11 شهراً ماضياً بلغ 539 مقاتلاً، بينهم 494 سقطوا في مواجهات مباشرة مع القوات الحكومية، بينما قضى 45 آخرون في غارات جوية غربية.
152 قتيلاً
وتقدر مصادر عسكرية يمنية أن أكثر من 152 مقاتلاً حوثياً لقوا مصرعهم على أيدي القوات الحكومية بمختلف الجبهات خلال سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، منهم 85 قيادياً وعنصراً قُتلوا بضربات أميركية.
وشهد سبتمبر المنصرم تسجيل رابع أعلى معدل لقتلى الجماعة في الجبهات منذ بداية العام الحالي، إذ بلغ عددهم، وفق إحصائية محلية، نحو 46 عنصراً، معظمهم من حاملي الرتب العالية.
وبحسب المصادر، تُحِيط الجماعة الحوثية خسائرها البشرية بمزيد من التكتم، خشية أن يؤدي إشاعة ذلك إلى إحجام المجندين الجدد عن الالتحاق بصفوفها.
ونتيجة سقوط مزيد من عناصر الجماعة، تشير المصادر إلى مواصلة الجماعة تعزيز جبهاتها بمقاتلين جُدد جرى استقطابهم عبر برامج التعبئة الأخيرة ذات المنحى الطائفي والدورات العسكرية، تحت مزاعم مناصرة «القضية الفلسطينية».
وكان زعيم الجماعة الحوثية أقرّ في وقت سابق بسقوط ما يزيد عن 73 قتيلاً، وإصابة 181 آخرين، بجروح منذ بدء الهجمات التي تزعم الجماعة أنها داعمة للشعب الفلسطيني.
وسبق أن رصدت تقارير يمنية مقتل نحو 917 عنصراً حوثياً في عدة جبهات خلال العام المنصرم، أغلبهم ينتحلون رتباً عسكرية متنوعة، في مواجهات مع القوات الحكومية.