انطلاق النسخة الرابعة من برنامج «تقدّم» لدعم لأعمال الناشئة

بمشاركة 168 رائد أعمال سعودياً وعربياً

مشاركة عربية لافتة في برنامج جامعة كاوست السعودية  (الشرق الأوسط)
مشاركة عربية لافتة في برنامج جامعة كاوست السعودية (الشرق الأوسط)
TT

انطلاق النسخة الرابعة من برنامج «تقدّم» لدعم لأعمال الناشئة

مشاركة عربية لافتة في برنامج جامعة كاوست السعودية  (الشرق الأوسط)
مشاركة عربية لافتة في برنامج جامعة كاوست السعودية (الشرق الأوسط)

أعلنت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، انطلاق برنامج مسرّعة «تقدَّم» للأعمال الناشئة في نسخته الرابعة لعام 2020.
وسيشارك في البرنامج هذا العام أكثر من 1750 شركة ناشئة، وتم قبول 59 شركة، تضم 168 رائد أعمال من السعودية والبحرين ولبنان ومصر والجزائر.
وتنوعت مجالات الشركات المتأهلة بين 23 صناعة مختلفة، منها الخدمات اللوجيستية وتقنيات الرعاية الصحية، بالإضافة إلى تقنيات التعليم، وتقنيات الزراعة، والتقنية المالية.
وسيتم إقامة المعسكر التدريبي رقمياً، وبثه مباشرة للمشتركين. ويعتبر المعسكر التدريبي أول مرحلة لمسرّعة تقدّم، حيث تلقى رواد الأعمال دورات تدريبية مكثفة لمدة أسبوعين مع أنشطة تفاعلية ومقابلة الخبراء المرشدين، بالإضافة إلى حوارات مع متحدثين محليين ودوليين من جامعة كاليفورنيا (بركلي) وشبكة ريادة الأعمال العالمية. وغطت ورش العمل مواضيع مختلفة منها: القيادة الريادية، والتفكير التصميمي، ونماذج الأعمال، والخطط الاستراتيجية، والترويج للشركات الناشئة، بالإضافة إلى استكشاف الوسائل المختلفة، التي تساعد المؤسسين على التعامل مع متغيرات السوق الحالية والمستقبلية.
ومن جهته، قال هتان أحمد، مدير عام مركز ريادة الأعمال في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست): «نحن سعداء جداً بإعلان النسخة الرابعة من برنامج تقدّم لمسرعات الأعمال، حيث تعتبر خطوة مهمة وكبيرة لجامعة كاوست وبنك ساب، لنواصل تخريج نخبة من أفضل الشركات الناشئة على مدى السنوات الأربع الماضية. ونتطلع هذا العام للالتقاء والعمل مع رواد الأعمال من خلال المعسكر التدريبي الافتراضي».
الجدير بالذكر أن البرنامج أُطلق من قبل جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) بالتعاون مع بنك «ساب» في عام 2016. وقد تخرج منه 78 شركة ناشئة على ثلاث دفعات، ومُنح أكثر من 12 مليون ريال (3.2 مليون دولار) كتمويل أولي للشركات.
ويوفر البرنامج لرواد الأعمال ستة أشهر من التدريب على صياغة الأفكار، وتقديم التوجيه والتدريب لعرض المشاريع، وتصميم المنتجات والتسويق والتنمية المالية وإدارة المخاطر. وتتمتع الفرق أيضاً بإمكانية الدخول إلى مساحات العمل المشتركة، وفرص للتعاون مع مجتمع متنوع في الجامعة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.