عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل والتنمية الاجتماعية البحريني، ثمن أول من أمس، حرص الحكومة على جعل المواطن البحريني محور مبادراتها التنموية، لما يمثله من ثروة وطنية حقيقة يعتمد عليها، مؤكداً اهتمام الحكومة المتزايد بالمواطن ودعمه وتوفير الرعاية الاجتماعية له، خاصة في ظل تداعيات فيروس كورونا، وتأثيره المتفاوت على كافة القطاعات الإنتاجية المحلية، معرباً في هذا السياق عن شكره لأصحاب العمل على تعاونهم مع وزارته والتزامهم بتطبيق القرارات المعنية بما يخدم الصالح العام.
> نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب بالإمارات، رئيسة اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، أكدت أول من أمس، أن حماية التراث الإنساني وصونه يعزز قيم التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب، إذ أصبحت مواقع التراث العالمي منصة لتبادل المعرفة بين الثقافات والحضارات المتعددة التي شكلت التاريخ الإنساني على مر العصور، وأكدت على أهمية البيان الصادر من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو)، الذي شدد على أن «آيا صوفيا» تمثل جزءاً من مدينة «إسطنبول التاريخية».
> عمار بلحيمر، وزير الاتصال الجزائري، الناطق الرسمي للحكومة، استقبل بمقر الوزارة أول من أمس، سفيرة ألمانيا لدى الجزائر، ألريك كنوتز، التي أدت زيارة وداع له بمناسبة انتهاء مهامها بالجزائر. وشكل اللقاء فرصة للطرفين للتنويه بالعلاقات الثنائية المتميزة بين الجزائر وألمانيا، كما تم استعراض جوانب من التعاون التي تعكس الإرادة السياسية المشتركة بين البلدين.
> نازنين محمد وسو، وزيرة الإعمار والإسكان والبلديات العامة بالعراق، أعلنت أول من أمس، عن مصادقتها على المخططات الخاصة بتحديث التصميم الأساسي لمدينة الرمادي في محافظة الأنبار، بعد الاطلاع عليها ودراستها بشكل دقيق ومفصل. وأضافت أنه تم في التحديث مراعاة جميع الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية لمدينة الرمادي، مؤكدة أن التحديث تم من قبل فريق تخطيطي مشترك من المديرية العامة للتخطيط العمراني التابعة للوزارة ومحافظة الأنبار خلال العام الماضي.
> كمال رزيق، وزير التجارة الجزائري، عقد برفقة الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية، عيسى بكاي، اجتماعاً أول من أمس، عن بعد بالقيادات المركزية للقطاع. ووجه «رزيق» تعليمات بضرورة متابعة وضمان التموين وتنقل السلع والبضائع والمواد الأساسية للمستهلك، كما شدد الوزير على ضرورة محاربة أي محاولات للمضاربة والتي قد تحدث في الظروف الحالية، وذلك بالتنسيق مع مختلف المصالح الأمنية، كما أمر بمواصلة عمليات الرقابة فيما يخص التزام التجار والمتعاملين الاقتصاديين بالبرتوكول الصحي وإجراءات الوقاية.
> أرزقي براقي، وزير الموارد المائية الجزائري، استقبل أول من أمس، سفير البرتغال لدى الجزائر، لويس دي البكارك فيرلوزو، في مقر الوزارة، وأبدى الطرفان خلال اللقاء، رغبتهما الفعلية لمواصلة وتعزيز أواصر الشراكة الثنائية في مجال الموارد المائية والتي توصف بالناجحة، كما تطرقا إلى ضرورة توسيع محاور التعاون التي وضعت من قبل اللجنة القطاعية الثنائية للتعاون التي تم انعقادها في أكتوبر (تشرين الأول) 2018.
> صالح الخرابشة، وزير البيئة، ووزير الزراعة الموريتاني، تفقد أول من أمس، مستودعات التبريد ومراكز التدريج والتعبئة في السوق المركزية؛ بهدف حل المشكلات والمعيقات التي تواجه هذا القطاع، والتقى «الخرابشة» عدداً من أصحاب المناطق الحرة ومشاغل التدريج، واطلع على جاهزية المستودعات المبردة والمجمدة والكميات المخزنة من محاصيل البصل والبطاطا والدواجن، واستمع إلى إيجاز عن العمليات الفنية للتخزين والظروف المناسبة لتخزين كل منتج من هذه المواد في مستودعات التبريد.
> ناصر حسين بندر الشبلي، وزير النقل العراقي، أعلن أول من أمس، عن جاهزية حافلات الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود لنقل العراقيين الموجودين في مخيم أكدة الحدودي، من الراغبين بالعودة إلى أرض الوطن، بعد تكليفها من قبل وزارة الهجرة والمهجرين. وقال الشبلي: «نعتزم مواصلة عملية الإعادة الطوعية خدمة لأبناء البلد ممن يرغبون بالعودة الطوعية للبلاد من خلال حافلات المسافرين والوفود، باعتبارها الناقل الوطني».
> آداما بوكار سوكو، وزير التعليم الأساسي وإصلاح قطاع التهذيب الوطني الموريتاني، أشرف أول من أمس، على انطلاق ورشة تفكيرية حول إصلاح مدارس تدريب المعلمين، وأوضح الوزير في كلمة بالمناسبة، أن هذه الورشة تشكل خطوة هامة على طريق إصلاح المنظومة التربوية الذي تعهد به رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزاواني، ونوه بأن مستقبل أجيال الغد مرهون بأداء المعلمين، مبرزاً أنه بقدر ما نضمن جودة هذا الأداء نضمن مستقبل الأبناء.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».