قطع أصحاب محطات البنزين وممثلو شركات النقل وتوزيع المحروقات وممثلو أصحاب المولدات في البقاع (شرق لبنان)، طريق بعلبك - حمص الدولية، في محلة التل الأبيض عند مدخل بعلبك الشمالي، احتجاجاً على عدم تأمين المحروقات، خصوصاً مادة المازوت، بموازاة تحركات في المناطق احتجاجاً على انقطاع الكهرباء.
وفي ظل انقطاع مادة المازوت في أكثر من منطقة لبنانية، ما دفع أصحاب مولدات الكهرباء إلى تقنين التغذية الكهربائية، ناشد نقيب أصحاب المحطات سامي البراكس، الرئيس ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة حسان دياب، ووزير الطاقة ريمون غجر، والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، «مساعدتنا في وقف احتكار مادة المازوت وإلزام الشركات تمويل الزبائن والمحطات».
وطالب البراكس القوى الأمنية بـ«الكشف على خزانات الشركات ومحطات المحروقات، واتخاذ الإجراءات المتوجبة بحق المحتكرين والمخالفين». كما طالب وزير الطاقة «بالعمل على توزيع مادة المازوت من مصفاتي طرابلس والزهراني بطريقة أكثر عدالة لتصل إلى المستهلك، وإعادة النظر بالحصص الكبيرة التي تباع في غير محلها في السوق السوداء».
وجاء التحرك ضد انقطاع مادة المازوت، بموازاة تحركات أخرى احتجاجاً على انقطاع الكهرباء، حيث نفّذ «حراك النبطية» في الجنوب، وقفة احتجاجية على التقنين القاسي في الكهرباء في النبطية ومنطقتها أمام شركة الكهرباء، والتقى وفد من المحتجين المدير العام للشركة وهيب قطيش، وسلموه رسالة تطالب بالكهرباء كحق مكتسب.
وقال الناشط يوسف سلامة باسم المحتجين، إن قطيش أبلغهم أن «الكهرباء ستعود إلى طبيعتها خلال الأسبوع المقبل، وأن باخرة الفيول ستفرغ حمولتها اليوم (أمس)». وشدد على أن «الأزمة تطاول كل الناس، ولا حل للضغط إلا من خلال الشارع، لأن الناس طفح كيلهم».
احتجاجات واسعة في مناطق لبنانية على انقطاع الكهرباء وشُح المحروقات
احتجاجات واسعة في مناطق لبنانية على انقطاع الكهرباء وشُح المحروقات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة