ضوابط سعودية تمنع إسكان أكثر من 20 شخصاً بشكل جماعي

العقوبة تشمل السجن والغرامة

إجراءات وقائية سعودية تتواءم مع تطبيق ضوابط صحية (واس)
إجراءات وقائية سعودية تتواءم مع تطبيق ضوابط صحية (واس)
TT

ضوابط سعودية تمنع إسكان أكثر من 20 شخصاً بشكل جماعي

إجراءات وقائية سعودية تتواءم مع تطبيق ضوابط صحية (واس)
إجراءات وقائية سعودية تتواءم مع تطبيق ضوابط صحية (واس)

بدأت السعودية، أمس، تطبيق الضوابط الصحية الجديدة الخاصة بالإسكان الجماعي للأفراد، ونصت على شروط صحية وفنية تراعي السلامة العامة، حددتها القطاعات الحكومية.
وحددت الضوابط أنه لا يجوز إسكان (20) شخصاً فأكثر بشكل جماعي - أياً كانت فترة إقامتهم (ذكوراً أو إناثاً) - في أماكن داخل العمران أو خارجه، إلا بتوافر الشروط الصحية التي أقرتها لجان العمل التي بدأت منذ بدء جائحة كورونا المستجد.
ووفقا لما نشرته صحيفة «أم القرى» الجريدة الرسمية للبلاد، فإنه سيبدأ العمل بالضوابط حال نشرها، أي أمس الجمعة. وتضمنت الضوابط أن يشكل وزير الشؤون البلدية والقروية في المناطق والمحافظات التي يوجد فيها مساكن جماعية للأفراد لجاناً دائمة من وزارات الداخلية، والشؤون البلدية والقروية، والصحة، والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والإسكان، تكون مهمتها الرقابة والتفتيش على تلك المساكن فيما يتعلق بتطبيق الشروط التي حددتها الصحة والقطاعات الأخرى بخصوص إسكان العمالة داخل المدن وخارجها، وضبط ما يظهر لها من مخالفات. وترفع هذه اللجان ما يضبط من مخالفات إلى وزير الشؤون البلدية والقروية - أو من يفوضه - مع اقتراح مقدار العقوبة المناسبة، ولها إغلاق المسكن إذا استدعت الحاجة لذلك.
وستصدر العقوبة المتعلقة بالغرامة بقرار من وزير الشؤون البلدية والقروية أو من يفوضه، ويجوز لمن صدر ضده أي قرار بناء على هذه الضوابط الاعتراض عليه أمام المحكمة الإدارية وفقاً لأحكام نظام المرافعات أمام ديوان المظالم. وأشارت الضوابط إلى أن كل من يخالف الشروط الوقائية والصحية وإجراءات السلامة، من هذه الضوابط، يعاقب، بالسجن مدة لا تزيد على (30) يوماً، أو بغرامة لا تزيد على مليون ريال (266 ألف دولار) على كل مخالفة، أو بهما معاً، وتعدد العقوبات بتعدد المخالفات، وتغلظ في أوقات الأزمات (مثل انتشار الأوبئة والأمراض المعدية أو الكوارث الطبيعية أو أعمال الإرهاب أو الحروب) إلى السجن لمدة لا تزيد على (180 يوما) يوماً، أو بغرامة لا تزيد على مليون ريال سعودي أو بهما معاً، وتعدد العقوبات بتعدد المخالفات.


مقالات ذات صلة

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)
صحتك طفل يخضع لاختبار الكشف عن فيروس كورونا (أرشيفية - أ.ب)

دراسة: «كورونا» يزيد من خطر إصابة الأطفال والمراهقين بالسكري

كشفت دراسة جديدة عن أن عدوى فيروس كورونا تزيد من خطر إصابة الأطفال والمراهقين بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بعدوى أمراض الجهاز التنفسي الأخرى.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك جرعة من لقاح «كورونا» (رويترز)

رجل يتهم لقاح «فايزر» المضاد لـ«كورونا» بـ«تدمير حياته»

قال مواطن من آيرلندا الشمالية إن لقاح «فايزر» المضاد لفيروس كورونا دمر حياته، مشيراً إلى أنه كان لائقاً صحياً ونادراً ما يمرض قبل تلقي جرعة معززة من اللقاح.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك طبيب يفحص أشعة على المخ لأحد المرضى (أرشيف - رويترز)

عدوى «كورونا» الشديدة قد تؤدي لالتهاب في «مركز التحكم» بالدماغ

كشفت دراسة جديدة عن أن عدوى «كورونا» الشديدة يمكن أن تتسبب في التهاب في «مركز التحكم» في الدماغ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الممثل الأميركي الشهير آل باتشينو (أ.ف.ب)

آل باتشينو: نبضي توقف دقائق إثر إصابتي بـ«كورونا» والجميع اعتقد أنني مت

كشف الممثل الأميركي الشهير آل باتشينو أنه كاد يموت في عام 2020، إثر إصابته بفيروس «كورونا»، قائلاً إنه «لم يكن لديه نبض» عدة دقائق.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

عبد الله بن زايد وبلينكن يبحثان تطورات المنطقة

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وأنتوني بلينكن خلال اللقاء (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وأنتوني بلينكن خلال اللقاء (وام)
TT

عبد الله بن زايد وبلينكن يبحثان تطورات المنطقة

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وأنتوني بلينكن خلال اللقاء (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وأنتوني بلينكن خلال اللقاء (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، الجمعة، وأنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع الراهنة بمنطقة الشرق الأوسط، وتداعيات الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وأهمية تكثيف الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وتوفير الحماية لكل المدنيين، وناقشا المستجدات في لبنان.

كما بحثا خلال لقاء عُقد في العاصمة البريطانية لندن علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتطرقا إلى أهمية الزيارة الرسمية التي قام بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات إلى الولايات المتحدة الأميركية، الشهر الماضي، وثمَّنا دورها المهم في تمتين وتعميق علاقات التعاون والشراكة بين البلدين.

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان عمق علاقات الصداقة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية التي ترتكز على أسس صلبة من الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، والسعي من أجل تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي، وفقاً لما جاء في وكالة أنباء الإمارات (وام).

حضرت اللقاء لانا زكي نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية.