تهدئة حذرة في ليبيا من بوابة «تصدير النفط»

تركيا ترسل مزيداً من المرتزقة لمعركة سرت... وحفتر يتعهد ردعها

حقل الشرارة النفطي الذي يعد من أهم الحقول في ليبيا (رويترز)
حقل الشرارة النفطي الذي يعد من أهم الحقول في ليبيا (رويترز)
TT

تهدئة حذرة في ليبيا من بوابة «تصدير النفط»

حقل الشرارة النفطي الذي يعد من أهم الحقول في ليبيا (رويترز)
حقل الشرارة النفطي الذي يعد من أهم الحقول في ليبيا (رويترز)

بعد إغلاق موانئ النفط الليبية قرابة ستة أشهر، عادت عملية الإنتاج والتصدير مرة ثانية، أمس، وسط ترحيب دولي، وآمال محلية بأن تنعكس هذه الانفراجة أيضاً على محاور الاقتتال التي تعيش أجواء تهدئة حذرة، بينما لا تزال تستقبل «العدة والعتاد» استعداداً لجولة جديدة محتملة من المعارك. وأعلنت مؤسسة النفط، الموالية لسلطات طرابلس، أمس: «رفع القوة القاهرة عن كل صادرات النفط من البلاد»، بينما استعدت ناقلة عملاقة لتحميل النفط من ميناء السدرة (180 كيلومتراً شرق سرت)، الواقع تحت سيطرة قوات «الجيش الوطني».
وأبدت السفارة الأميركية ترحيبها بهذا الإجراء، ولفتت في بيان أمس إلى تعاون المؤسسة مع البعثة الأممية في ليبيا «لضمان عدم اختلاس الإيرادات، والحفاظ عليها لصالح الشعب الليبي».
ميدانياً، تعهد «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خلفية حفتر، مجدداً، «ردع القوات التركية»، مؤكداً جاهزيته «لأي عمل عسكري».
وفي وقت تتحدث فيه الأنباء عن وصول طائرة تركية تحمل نحو 159 من المرتزقة، تحدث رامي عبد الرحمن، مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في تصريح أمس، عن أن هناك «نحو 16 ألف (مرتزق) من حملة الجنسية السورية وصلوا إلى ليبيا».
... المزيد
 



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله