تهدئة حذرة في ليبيا من بوابة «تصدير النفط»

تركيا ترسل مزيداً من المرتزقة لمعركة سرت... وحفتر يتعهد ردعها

حقل الشرارة النفطي الذي يعد من أهم الحقول في ليبيا (رويترز)
حقل الشرارة النفطي الذي يعد من أهم الحقول في ليبيا (رويترز)
TT

تهدئة حذرة في ليبيا من بوابة «تصدير النفط»

حقل الشرارة النفطي الذي يعد من أهم الحقول في ليبيا (رويترز)
حقل الشرارة النفطي الذي يعد من أهم الحقول في ليبيا (رويترز)

بعد إغلاق موانئ النفط الليبية قرابة ستة أشهر، عادت عملية الإنتاج والتصدير مرة ثانية، أمس، وسط ترحيب دولي، وآمال محلية بأن تنعكس هذه الانفراجة أيضاً على محاور الاقتتال التي تعيش أجواء تهدئة حذرة، بينما لا تزال تستقبل «العدة والعتاد» استعداداً لجولة جديدة محتملة من المعارك. وأعلنت مؤسسة النفط، الموالية لسلطات طرابلس، أمس: «رفع القوة القاهرة عن كل صادرات النفط من البلاد»، بينما استعدت ناقلة عملاقة لتحميل النفط من ميناء السدرة (180 كيلومتراً شرق سرت)، الواقع تحت سيطرة قوات «الجيش الوطني».
وأبدت السفارة الأميركية ترحيبها بهذا الإجراء، ولفتت في بيان أمس إلى تعاون المؤسسة مع البعثة الأممية في ليبيا «لضمان عدم اختلاس الإيرادات، والحفاظ عليها لصالح الشعب الليبي».
ميدانياً، تعهد «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خلفية حفتر، مجدداً، «ردع القوات التركية»، مؤكداً جاهزيته «لأي عمل عسكري».
وفي وقت تتحدث فيه الأنباء عن وصول طائرة تركية تحمل نحو 159 من المرتزقة، تحدث رامي عبد الرحمن، مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في تصريح أمس، عن أن هناك «نحو 16 ألف (مرتزق) من حملة الجنسية السورية وصلوا إلى ليبيا».
... المزيد
 



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.