تهدئة حذرة في ليبيا من بوابة «تصدير النفط»

تركيا ترسل مزيداً من المرتزقة لمعركة سرت... وحفتر يتعهد ردعها

حقل الشرارة النفطي الذي يعد من أهم الحقول في ليبيا (رويترز)
حقل الشرارة النفطي الذي يعد من أهم الحقول في ليبيا (رويترز)
TT

تهدئة حذرة في ليبيا من بوابة «تصدير النفط»

حقل الشرارة النفطي الذي يعد من أهم الحقول في ليبيا (رويترز)
حقل الشرارة النفطي الذي يعد من أهم الحقول في ليبيا (رويترز)

بعد إغلاق موانئ النفط الليبية قرابة ستة أشهر، عادت عملية الإنتاج والتصدير مرة ثانية، أمس، وسط ترحيب دولي، وآمال محلية بأن تنعكس هذه الانفراجة أيضاً على محاور الاقتتال التي تعيش أجواء تهدئة حذرة، بينما لا تزال تستقبل «العدة والعتاد» استعداداً لجولة جديدة محتملة من المعارك. وأعلنت مؤسسة النفط، الموالية لسلطات طرابلس، أمس: «رفع القوة القاهرة عن كل صادرات النفط من البلاد»، بينما استعدت ناقلة عملاقة لتحميل النفط من ميناء السدرة (180 كيلومتراً شرق سرت)، الواقع تحت سيطرة قوات «الجيش الوطني».
وأبدت السفارة الأميركية ترحيبها بهذا الإجراء، ولفتت في بيان أمس إلى تعاون المؤسسة مع البعثة الأممية في ليبيا «لضمان عدم اختلاس الإيرادات، والحفاظ عليها لصالح الشعب الليبي».
ميدانياً، تعهد «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خلفية حفتر، مجدداً، «ردع القوات التركية»، مؤكداً جاهزيته «لأي عمل عسكري».
وفي وقت تتحدث فيه الأنباء عن وصول طائرة تركية تحمل نحو 159 من المرتزقة، تحدث رامي عبد الرحمن، مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في تصريح أمس، عن أن هناك «نحو 16 ألف (مرتزق) من حملة الجنسية السورية وصلوا إلى ليبيا».
... المزيد
 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.