تهدئة حذرة في ليبيا من بوابة «تصدير النفط»

تركيا ترسل مزيداً من المرتزقة لمعركة سرت... وحفتر يتعهد ردعها

حقل الشرارة النفطي الذي يعد من أهم الحقول في ليبيا (رويترز)
حقل الشرارة النفطي الذي يعد من أهم الحقول في ليبيا (رويترز)
TT

تهدئة حذرة في ليبيا من بوابة «تصدير النفط»

حقل الشرارة النفطي الذي يعد من أهم الحقول في ليبيا (رويترز)
حقل الشرارة النفطي الذي يعد من أهم الحقول في ليبيا (رويترز)

بعد إغلاق موانئ النفط الليبية قرابة ستة أشهر، عادت عملية الإنتاج والتصدير مرة ثانية، أمس، وسط ترحيب دولي، وآمال محلية بأن تنعكس هذه الانفراجة أيضاً على محاور الاقتتال التي تعيش أجواء تهدئة حذرة، بينما لا تزال تستقبل «العدة والعتاد» استعداداً لجولة جديدة محتملة من المعارك. وأعلنت مؤسسة النفط، الموالية لسلطات طرابلس، أمس: «رفع القوة القاهرة عن كل صادرات النفط من البلاد»، بينما استعدت ناقلة عملاقة لتحميل النفط من ميناء السدرة (180 كيلومتراً شرق سرت)، الواقع تحت سيطرة قوات «الجيش الوطني».
وأبدت السفارة الأميركية ترحيبها بهذا الإجراء، ولفتت في بيان أمس إلى تعاون المؤسسة مع البعثة الأممية في ليبيا «لضمان عدم اختلاس الإيرادات، والحفاظ عليها لصالح الشعب الليبي».
ميدانياً، تعهد «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خلفية حفتر، مجدداً، «ردع القوات التركية»، مؤكداً جاهزيته «لأي عمل عسكري».
وفي وقت تتحدث فيه الأنباء عن وصول طائرة تركية تحمل نحو 159 من المرتزقة، تحدث رامي عبد الرحمن، مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في تصريح أمس، عن أن هناك «نحو 16 ألف (مرتزق) من حملة الجنسية السورية وصلوا إلى ليبيا».
... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».