«سلينغ شوت2» منافس «سناب شات» الجديد

تطبيق لتبادل الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي

«سلينغ شوت2» منافس «سناب شات» الجديد
TT

«سلينغ شوت2» منافس «سناب شات» الجديد

«سلينغ شوت2» منافس «سناب شات» الجديد

رغم أن تطبيق "سلينغ شوت" لتبادل الصور عبر موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيس بوك" أقل شهرة وشعبية من منافسه تطبيق "سناب شات"، فإن موقع التواصل الاجتماعي غير مستعد للاستسلام، حيث قرر طرح إصدار جديد من هذا التطبيق الذي يتيح طريقة أسهل وأوضح وأنظف لتبادل الصور.
وذكر موقع "بي.سي ماغازين" لموضوعات التكنولوجيا، أن الإصدار الجديد من تطبيق تبادل الصور "سلينغ شوت2" أكثر متعة ويعكس الحالة المزاجية لمستخدم موقع فيس بوك.
وكتب فريق مطوري التطبيق الجديد في تدوينة على الإنترنت "مع سلينغ شوت كنا في الأصل نستهدف توفير مكان يتيح لكم تقاسم لحظات حقيقية مع أصدقائكم".
كما أن الإصدار الجديد من التطبيق أسهل في الاستخدام عبر الأجهزة الجوالة، حيث لا يحتاج المستخدم إلى أكثر من مجرد نقرتين لكي يتبادل صورا بحجم الشاشة، وكذلك ملفات فيديو. كما أضاف التحديث إلى تطبيق "سلينغ شوت2" 5 مرشحات جديدة لتحسين جودة الصور إلى جانب الخصائص الكلاسيكية في التطبيق التي تتيح إضافة نصوص مكتوبة إلى الصور قبل إرسالها.
كما يمكن للمستخدم مشاهدة الصور التي التقطها أصدقاؤه باستخدام هذا التطبيق خلال 24 ساعة مضت أو حتى يقوم بحذفها المستخدم.
وقال فريق "سلينغ شوت"، "لقد جعلنا من السهل أكثر من أي وقت مضى التحرك بين اللقطات وردود الأفعال والأشخاص والكاميرا من خلال تصميم جديد".
ويمكن الحصول على الإصدار الجديد من تطبيق سلينغ شوت مجانا عبر متجري "آي تيونز آب ستور" لأجهزة آي فون وآي باد التي تعمل بنظام التشغيل آي.أو.إس و"غوغل بلاي" للأجهزة التي تعمل بنظام أندرويد على الإنترنت.



الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
TT

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

وأوضح باحثون من جامعة كاليفورنيا في الدراسة التي نشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «نيتشر»، أن هذا النظام يعزز حدوث حالة مرضية تُسمى «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASH)»، وهي حالة تؤدي إلى تلف الخلايا، وتحفِّز دخولها في حالة الشيخوخة الخلوية.

ووفقاً للدراسة، شهدت السنوات الأخيرة زيادة بنسبة تصل إلى 25 - 30 في المائة في حالات الإصابة بسرطان الكبد، مع ارتباط معظم هذه الزيادة بانتشار مرض الكبد الدهني الذي يؤثر حالياً على 25 في المائة من البالغين في أميركا. ويعاني العديد من هؤلاء المرضى من شكل حاد من المرض يُسمَّى «التهاب الكبد الدهني المصاحب للخلل الأيضي»، الذي يزيد من خطر الإصابة بالمرض.

ومن خلال دراسة الخلايا بشرية، اكتشف الباحثون أن النظام الغذائي الغني بالدهون والسكر، مثل الوجبات السريعة، والحلويات، والمشروبات الغازية، والأطعمة المعالجة، يؤدي إلى تلف الحمض النووي في خلايا الكبد، وهذه الحالة تُعدّ استجابة طبيعية للإجهاد الخلوي؛ حيث تتوقف الخلايا عن الانقسام ولكن تبقى نشطة من الناحية الأيضية.

ومع ذلك، وجد الفريق أن بعض الخلايا التالفة التي دخلت في حالة الشيخوخة الخلوية لا تموت؛ بل تبقى «قنبلة موقوتة»، ومن الممكن أن تبدأ في التكاثر مجدداً بأي وقت؛ ما يؤدي في النهاية إلى تحولها إلى خلايا سرطانية.

كما أظهرت التحليلات الجينومية الشاملة للحمض النووي في الأورام أن الأورام السرطانية تنشأ من خلايا الكبد المتضررة بسبب مرض «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي»؛ ما يبرز العلاقة المباشرة بين النظام الغذائي المسبب للتلف الجيني وتطوُّر السرطان.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تشير إلى أن علاج تلف الحمض النووي الناتج عن النظام الغذائي السيئ قد يكون مساراً واعداً في الوقاية من سرطان الكبد. كما يساهم فهم تأثير النظام الغذائي على الحمض النووي في تطوير استراتيجيات علاجية جديدة لمكافحة السرطان. وشدَّد الفريق على أهمية التوعية بمخاطر النظام الغذائي السيئ الذي يشمل الأطعمة الغنية بالدهون والسكر؛ حيث لا يؤثر هذا النظام فقط على المظهر الجسدي ويزيد الإصابة بالسمنة، بل يتسبب أيضاً في تلف الخلايا والحمض النووي؛ ما يزيد من الحاجة لتحسين العادات الغذائية كوسيلة للوقاية من السرطان وأمراض الكبد.

يُشار إلى أن سرطان الكبد يُعدّ من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم، وغالباً ما يرتبط بالأمراض المزمنة، مثل التهاب الكبد الفيروسي «سي» و«بي»، بالإضافة إلى مرض الكبد الدهني.