«سلينغ شوت2» منافس «سناب شات» الجديد

تطبيق لتبادل الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي

«سلينغ شوت2» منافس «سناب شات» الجديد
TT

«سلينغ شوت2» منافس «سناب شات» الجديد

«سلينغ شوت2» منافس «سناب شات» الجديد

رغم أن تطبيق "سلينغ شوت" لتبادل الصور عبر موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيس بوك" أقل شهرة وشعبية من منافسه تطبيق "سناب شات"، فإن موقع التواصل الاجتماعي غير مستعد للاستسلام، حيث قرر طرح إصدار جديد من هذا التطبيق الذي يتيح طريقة أسهل وأوضح وأنظف لتبادل الصور.
وذكر موقع "بي.سي ماغازين" لموضوعات التكنولوجيا، أن الإصدار الجديد من تطبيق تبادل الصور "سلينغ شوت2" أكثر متعة ويعكس الحالة المزاجية لمستخدم موقع فيس بوك.
وكتب فريق مطوري التطبيق الجديد في تدوينة على الإنترنت "مع سلينغ شوت كنا في الأصل نستهدف توفير مكان يتيح لكم تقاسم لحظات حقيقية مع أصدقائكم".
كما أن الإصدار الجديد من التطبيق أسهل في الاستخدام عبر الأجهزة الجوالة، حيث لا يحتاج المستخدم إلى أكثر من مجرد نقرتين لكي يتبادل صورا بحجم الشاشة، وكذلك ملفات فيديو. كما أضاف التحديث إلى تطبيق "سلينغ شوت2" 5 مرشحات جديدة لتحسين جودة الصور إلى جانب الخصائص الكلاسيكية في التطبيق التي تتيح إضافة نصوص مكتوبة إلى الصور قبل إرسالها.
كما يمكن للمستخدم مشاهدة الصور التي التقطها أصدقاؤه باستخدام هذا التطبيق خلال 24 ساعة مضت أو حتى يقوم بحذفها المستخدم.
وقال فريق "سلينغ شوت"، "لقد جعلنا من السهل أكثر من أي وقت مضى التحرك بين اللقطات وردود الأفعال والأشخاص والكاميرا من خلال تصميم جديد".
ويمكن الحصول على الإصدار الجديد من تطبيق سلينغ شوت مجانا عبر متجري "آي تيونز آب ستور" لأجهزة آي فون وآي باد التي تعمل بنظام التشغيل آي.أو.إس و"غوغل بلاي" للأجهزة التي تعمل بنظام أندرويد على الإنترنت.



التثاؤب... هل يعني أن أدمغتنا لا تحصل على الأكسجين الكافي؟

التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية مثلاً بين النوم والاستيقاظ (رويترز)
التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية مثلاً بين النوم والاستيقاظ (رويترز)
TT

التثاؤب... هل يعني أن أدمغتنا لا تحصل على الأكسجين الكافي؟

التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية مثلاً بين النوم والاستيقاظ (رويترز)
التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية مثلاً بين النوم والاستيقاظ (رويترز)

يشعر معظمنا بقرب عملية التثاؤب. تبدأ عضلات الفك بالتقلص، وقد تتسع فتحتا الأنف، وقد تذرف أعيننا الدموع عندما ينفتح فمنا.

والتثاؤب عبارة عن رد فعل معقد، يمكن أن يحدث تلقائياً، أو أن يكون معدياً، عندما نرى أو نسمع حتى نفكر في الأمر في بعض الأحيان، فإننا عادة ما نتثاءب، بحسب تقرير لصحيفة «واشنطن بوست».

ومع ذلك، قال الخبراء إن فكرة أننا نتثاءب لأن أدمغتنا تحتاج إلى مزيد من الأكسجين هي خرافة. فقد أفادت دراسة أجريت في ثمانينات القرن العشرين أن استنشاق الأكسجين النقي أو الغازات التي تحتوي على نسبة عالية من ثاني أكسيد الكربون ليس له تأثير كبير على التثاؤب.

التثاؤب هو سلوك بشري غير مفهوم إلى حد ما. «يظل الدماغ صندوقاً أسود»، هكذا قال مارك أندروز، رئيس قسم علم وظائف الأعضاء في كلية الطب العظمي بجامعة دوكين بالولايات المتحدة.

لكن الباحثين لديهم نظريات متعددة حول التثاؤب.

يبدو أن التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية، وخاصة انتقالات النوم والاستيقاظ، عندما يستيقظون أو عندما يكونون ضمن حالة من النعاس ومستعدين للنوم. قد يتثاءبون عندما يشعرون بالملل، أو يعانون من ضائقة نفسية خفيفة مثل القلق.

ومع ذلك، يحدث التثاؤب أيضاً بتردد عالٍ خلال الفترات التي يكون فيها الناس متحمسين للغاية، أو يكون هناك قدر كبير من الترقب، كما شرح أندرو جالوب، أستاذ علم الأحياء السلوكي بجامعة جونز هوبكنز. وأوضح أن هناك تقارير قصصية تفيد بأن الرياضيين الأولمبيين يميلون إلى التثاؤب قبل المنافسة، كما يفعل المظليون قبل القفزة الأولى، والموسيقيون قبل أي أداء.

التثاؤب وتحفيز الدماغ

يرتبط التثاؤب بزيادة الإثارة واليقظة، وقد يساعد الدماغ على الاستيقاظ أو البقاء مستيقظاً أثناء الأنشطة المملة.

تقول إحدى النظريات إنه من خلال تحريك العضلات في الوجه والرقبة، يحفز التثاؤب الشرايين في الرقبة، ما يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ ويوقظه.

بالإضافة إلى ذلك، أفادت دراسة أجريت عام 2012 أن معدل ضربات القلب وحجم الرئة وتوتر عضلات العين تزداد أثناء التثاؤب أو بعده مباشرة.

قال أندروز: «إنه جزء من تمدد العضلات. مع التثاؤب، هناك اتصالات مع أنشطة عضلية أخرى، لذلك فهو يجعلك تستيقظ وتتحرك».

التثاؤب وتبريد الدماغ

عندما ترتفع درجات الحرارة في الدماغ فوق خط الأساس - بسبب الزيادة في المعالجة العقلية أثناء التركيز على مهمة أو ممارسة الرياضة أو الشعور بالقلق أو الإثارة، على سبيل المثال - يبدأ الدماغ في آليات التبريد، بما في ذلك التثاؤب، كما أشار جالوب، الذي درس النظرية.

يعتقد بعض الباحثين أن تنظيم الحرارة هذا يحدث بطريقين. أولاً، يزيد التثاؤب من تدفق الدم إلى المخ، ويعزز تدفق الدم إلى القلب. ثانياً، يُعتقد أن استنشاق الهواء بعمق أثناء التثاؤب يعمل على تبريد الدم في الأوعية الدموية في الأنف والفم. واقترحت إحدى الدراسات أن هاتين العمليتين تعملان معاً على استبدال الدم الساخن بدم أكثر برودة.

ومع ذلك، لا يوجد إجماع حول ما يسبب التثاؤب التلقائي، أو ما الذي يحققه.