السودان: تعديل وزاري واسع تجاوباً مع «مسيرة تصحيح الثورة»

رئيس الوزراء عبد الله حمدوك (رويترز) - وزير المالية إبراهيم البدوي - وزير الصحة أكرم علي التوم - وزيرة الخارجية أسماء عبد الله
رئيس الوزراء عبد الله حمدوك (رويترز) - وزير المالية إبراهيم البدوي - وزير الصحة أكرم علي التوم - وزيرة الخارجية أسماء عبد الله
TT

السودان: تعديل وزاري واسع تجاوباً مع «مسيرة تصحيح الثورة»

رئيس الوزراء عبد الله حمدوك (رويترز) - وزير المالية إبراهيم البدوي - وزير الصحة أكرم علي التوم - وزيرة الخارجية أسماء عبد الله
رئيس الوزراء عبد الله حمدوك (رويترز) - وزير المالية إبراهيم البدوي - وزير الصحة أكرم علي التوم - وزيرة الخارجية أسماء عبد الله

في أول تعديل وزاري منذ تشكيل حكومته في سبتمبر (أيلول) الماضي، غيّر رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، أمس، 7 وزراء؛ أبرزهم وزراء الخارجية والمالية والصحة، وكلف وكلاء وزارات ووزراء دولة بتسيير الأعباء، لحين تعيين وزراء جدد.
وتقدم وزراء حكومة حمدوك (عددهم 23) باستقالات جماعية صباح أمس، لتمكينه من اختيار طاقم جديد، فقبل استقالة 6 منهم، وأقال وزير الصحة أكرم التوم الذي رفض تقديم استقالته أسوة برفاقه، قائلاً إنه يفضل الإقالة؛ رغم الانتقادات الحادة التي تواجهها وزارته، وتعاملها مع جائحة «كورونا» والوضع الصحي في البلاد.
وأطاح التعديل وزراء الخارجية أسماء عبد الله، والمالية إبراهيم البدوي، والصحة أكرم علي التوم، والطاقة والتعدين عادل إبراهيم، والزراعة عيسى عثمان، والبنى التحتية هاشم طه، والثروة الحيوانية علم الدين عبد الله.
وأكد حمدوك، في بيان، الحاجة لتقييم أداء الحكومة استجابة لرغبة الشارع الذي خرج في 30 يونيو (حزيران) الماضي مطالباً بتصحيح مسار الثورة، وإجراء تعديلات على طاقم الحكومة ليتناسب مع المرحلة الجديدة.
وكلف رئيس الوزراء كلاً من وزير الدولة بالخارجية عمر قمر الدين تصريف أعمال الوزارة، والوكيلة هبة أحمد لوزارة المالية، والمهندس خيري عبد الرحمن للطاقة والتعدين، وعبد القادر تركاوي للزراعة، وهاشم بن عوف للبنى التحتية والنقل، وعادل فرح إدريس للثروة الحيوانية، وسارة عبد العظيم حسنين لوزارة الصحة.
... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».