ملجأ نووي أميركي للبيع بـ1.5 مليون دولار

المبنى تحت الأرض في كانساس سيتي
المبنى تحت الأرض في كانساس سيتي
TT

ملجأ نووي أميركي للبيع بـ1.5 مليون دولار

المبنى تحت الأرض في كانساس سيتي
المبنى تحت الأرض في كانساس سيتي

يعرض مخبأ تم إنشاؤه من الخرسانة للحماية من القنبلة النووية خلال الحرب الباردة بين الولايات المتحدة وروسيا في أربعينات القرن الماضي، لمن يريد الشراء بسعر يصل إلى ملايين الدولارات. ويشمل المبنى «سيرفال كوندو» الواقع في مدينة كانساس سيتي على 15 طابقاً تحت الأرض مليئة بوسائل الراحة الفاخرة ويمتد إلى أسفل الأرض إلى نحو 200 قدم. وكشف تقرير حديث لشركة «سي إن إي تي» لبيع العقارات كيف يبدو المجمع العملاق حالياً من الداخل، حسب (صحيفة الصن) البريطانية.
يقع المخبأ على بعد نحو 200 ميل من مدينة كانساس سيتي بولاية ميزوري في الولايات المتحدة، وسيحتاج أي شخص يرغب في الحصول عليه إلى دفع 1.5 مليون دولار على الأقل (1.35 مليون جنيه إسترليني).
ويشمل المخبأ على شقة تستوعب ثلاثة إلى خمسة أشخاص. وبدلاً من النوافذ، تحتوي الأجنحة تحت الأرض على شاشات تلفزيون تعرض صورة ثابتة للعالم الخارجي. ويذكر أن هنالك تكلفة إضافية تبلغ 2500 دولار (2000 جنيه إسترليني) شهرياً أثناء إقامتك. يمكن لأفراد المجتمع الأغنياء الذين يأملون في المأوى الاستمتاع بالمسبح والمزلقة المائية والساونا وغرفة السينما ونطاق للرماية والمنشآت الطبية وأكثر من ذلك بكثير.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».