السعودية في حوار المنامة: 3 أسس للحوار مع طهران

أول قاعدة لبريطانيا في البحرين منذ انسحابها من المنطقة قبل 43 عاما

وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد في إحدى جلسات منتدى حوار المنامة في البحرين أمس (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد في إحدى جلسات منتدى حوار المنامة في البحرين أمس (إ.ب.أ)
TT

السعودية في حوار المنامة: 3 أسس للحوار مع طهران

وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد في إحدى جلسات منتدى حوار المنامة في البحرين أمس (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد في إحدى جلسات منتدى حوار المنامة في البحرين أمس (إ.ب.أ)

أكد الدكتور نزار بن عبيد مدني وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، على هامش مؤتمر حوار المنامة العاشر الذي انطلقت فعالياته مساء أول من أمس، أن الحوار مع إيران لا بد أن يرتكز على 3 أسس.
وقال مدني إن السعودية تؤمن بالحوار وتضعه مبدأ أساسيا في سياساتها، واعتبر أن الحوار مع طهران لا بد أن ينطلق من أرضية مشتركة، وأن يرتكز على 3 أسس هي «المصداقية والثقة والشفافية»، يضاف إليها عدم التدخل في الشؤون الداخلية.
من جانبه قال الشيخ خالد آل خليفة وزير الخارجية البحريني إنه يتحتم على إيران أن تبتعد عن تمويل ودعم الجماعات الراديكالية، واعتبر أن تنظيمي «القاعدة» و«داعش» ليسا الخطر الأكبر، ولكن الخطر الأكبر يكمن في «حزب الله».
من جهة أخرى، أعلنت لندن والمنامة إقامة قاعدة عسكرية بريطانية جديدة في البحرين لتكون الأولى للمملكة المتحدة في الشرق الأوسط منذ انسحابها من المنطقة في 1971.
وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند على هامش منتدى «حوار المنامة» إن الاتفاق من شأنه أن يسمح بتشغيل سفن أكثر عددا وأكبر حجما في الخليج على المدى الطويل.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».