وزير العدل «مفاجأة» الحكومة الجديدة

وزير العدل الفرنسي الجديد خلال زيارته سجناً جنوب باريس أمس (أ.ف.ب)
وزير العدل الفرنسي الجديد خلال زيارته سجناً جنوب باريس أمس (أ.ف.ب)
TT

وزير العدل «مفاجأة» الحكومة الجديدة

وزير العدل الفرنسي الجديد خلال زيارته سجناً جنوب باريس أمس (أ.ف.ب)
وزير العدل الفرنسي الجديد خلال زيارته سجناً جنوب باريس أمس (أ.ف.ب)

وزير العدل الفرنسي الجديد أريك دوبون - موريتي، ليس شخصية نكرة. هو أحد أساطين سلك المحاماة ومفاجأة الحكومة الجديدة. فهذا الرجل، ضخم الجثة، جهوري الصوت كان «بعبع» المحاكم. رجل الملفات الصعبة والقضايا المثيرة.
دوبون - موريتي ابن لمهاجرة إيطالية كانت تعمل خادمة في المنازل وأب فرنسي توفي وهو في الرابعة من عمره. وهذا الرجل البالغ من العمر 59 عاماً، بدأ العمل في صغره لإكمال دراسته واختار المحاماة. وشيئاً فشيئاً، ذاعت شهرته فرنسا كلها. تخصص في الدفاع عن القضايا الجنائية الشائكة والميؤوس منها. وحقق نجاحات وبرأ عشرات الأشخاص. يعد «وحش» المحاكم. لعب أدواراً في السينما وصعد إلى خشبات المسارح. استدعاه صاحب إذاعة «أوروبا رقم واحد» ليكون معلقاً صباحياً رغبة منه في توفير دعم ودعاية لإذاعته.
خطيب مفوه يهابه القضاة وخصومه من المحامين. تقدم بشكوى ضد الدولة بسبب مراقبة هاتفه الشخصي وقامت قيامة القضاة لتعيينه في هذا المنصب الحساس بسبب معاداته لهم ومشاريعه لإصلاح الجهاز القضائي.

ويروى أن جان كلود ديكو، وهو أحد أهم رجال الأعمال في فرنسا، دعاه يوماً إلى الغداء من أجل استشارته في شؤون مصالحه. وجاء رد الوزير الجديد: «لا أفهم شيئا بهذا الخصوص. لكن إذا قتلت زوجتك يوماً، فسأكون إلى جانبك».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».