أنقرة تنشر خرائط «معركة سرت»

استمرار التصعيد العسكري... و«الوفاق» تبحث عودة الشركات التركية

قوات موالية لحكومة {الوفاق} في طرابلس تستعد للتحرك شرقاً نحو سرت  (رويترز)
قوات موالية لحكومة {الوفاق} في طرابلس تستعد للتحرك شرقاً نحو سرت (رويترز)
TT

أنقرة تنشر خرائط «معركة سرت»

قوات موالية لحكومة {الوفاق} في طرابلس تستعد للتحرك شرقاً نحو سرت  (رويترز)
قوات موالية لحكومة {الوفاق} في طرابلس تستعد للتحرك شرقاً نحو سرت (رويترز)

نشرت الرئاسة التركية خرائط تظهر تحركات قوات «حكومة الوفاق» الليبية الموالية لها باتجاه مدينة سرت. وجاءت هذه الخرائط التي تحدد معالم «معركة سرت» المتوقعة، بعد أيام من قصف قاعدة الوطية غرب ليبيا أثناء وجود وزير دفاع تركيا ورئيس أركان جيشها في طرابلس.
وأظهرت خريطة نشرتها دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، عنونتها بـ«خريطة الوضع العام في سرت»، تقدم قوات حكومة «الوفاق» باتجاه مواقع تسيطر عليها قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، وهي قاعدة القرضابية الجوية قرب سرت، وقاعدة الجفرة في الجنوب. وتضمنت الخرائط التركية أيضاً مواقع انتشار عناصر شركة «فاغنر» الأمنية الروسية.
في غضون ذلك، قالت قوات حكومة «الوفاق» برئاسة فائز السراج، إنها دمرت في قصف جوي أمس منظومة دفاع في منطقة سوكنة القريبة من قاعدة الجفرة الجوية التابعة لـ«الجيش الوطني» وسط البلاد، إلا أن مصادر في «الجيش الوطني» نفت الأمر، وقالت إن مواقع الجيش لم تتعرض لأي قصف أو غارات جوية.
من جهة أخرى، ناقش السراج في اجتماع مع مسؤولي حكومته أمس، عودة الشركات والاستثمارات التركية إلى ليبيا، لافتاً في بيان له إلى بحث مشاريع البنى التحتية المتوقفة والمتعاقد على تنفيذها مع شركات تركية، إضافة للمشاريع الجديدة التي من شأنها المساهمة في تقديم خدمات فاعلة وسريعة للمواطنين.
... المزيد
 



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».