10 توصيات في {مجموعة العشرين} لتطوير التعليم كقطاع استثمار واعد

مجموعة الفكر تقدم 10 توصيات لمجموعة العشرين لاستثمار واعد في التعليم (الشرق الأوسط)
مجموعة الفكر تقدم 10 توصيات لمجموعة العشرين لاستثمار واعد في التعليم (الشرق الأوسط)
TT

10 توصيات في {مجموعة العشرين} لتطوير التعليم كقطاع استثمار واعد

مجموعة الفكر تقدم 10 توصيات لمجموعة العشرين لاستثمار واعد في التعليم (الشرق الأوسط)
مجموعة الفكر تقدم 10 توصيات لمجموعة العشرين لاستثمار واعد في التعليم (الشرق الأوسط)

أكدت مجموعة الفكر في مجموعة العشرين، برئاسة السعودية، على ضرورة النظر إلى التعليم باعتباره فرصة استثمار حقيقية واعدة للمستقبل، مشددة على ضرورة اتخاذ خطوات لتمويل البنية التحتية، ولا سيما الدول النامية، واستكشاف سياسات الاقتصاد الكلي والجزئي التي تعالج مشكلة بطالة الشباب المرتفعة، وتساعد على توفير المهارات والفرص للشباب.
وقدّمت مجموعة الفكر بـ«العشرين» أمس حزمة من 10 توصيات لتطوير التعليم، من شأنها تعزز السياسات والأنظمة المناسبة لتطوير المنظومة التعليمية للوصول إلى نظام تعليمي مرن وشامل مناسب لتعليم المهارات المناسبة في مرحلة الطفولة، والمهارات الأساسية المناسبة لسوق العمل، وتحقق جاذبية عالية للاستثمار في القطاع كقطاع واعد.
جاء ذلك لدى مشاركة مجموعة الفكر السعودية، ممثلة بفريق عمل الهجرة والمجتمعات الشابة في اجتماع مجموعة عمل التعليم لرئاسة مجموعة العشرين في السعودية، وذلك في الاجتماع الثاني الذي يهدف إلى مناقشة أفضل الحلول لاستمرارية الاستثمار في التعليم، والحد من التأثيرات السلبية لجائحة «كوفيد - 19» على القطاع التعليمي، وذلك بمشاركة مجموعة من الخبراء والمختصين المحليين والدوليين، وعدد من منظمات المجتمع المدني ذات العلاقة في مجال التعليم.
وذكرت الأميرة مها بنت مشاري بن عبد العزيز، رئيسة فريق عمل الهجرة والمجتمعات الشابة في مجموعة الفكر بـ«العشرين»، أن العصف الذهني خلال اجتماعات فرق عمل مجموعة الفكر، وملخصات الأبحاث التي استقبلها الفريق، حددت 10 توصيات لتطوير منظومة التعليم في الدول النامية والمتطورة. وأضافت أن التعليم له تأثير اجتماعي كبير على الشعوب المختلفة، كمساعدتهم في خفض معدلات الفقر، مشيرة إلى أن إتاحة التعليم للسيدات والفتيات له تأثير مباشر على خفض معدلات وفيات ما بعد الولادة وتراجع عمالة الأطفال، إذ أكدت ألا يُقتصر النظر إلى التعليم بصفته فرصة للأفراد لزيادة مستوى دخلهم المادي وتطوير مشوارهم المهني والعملي، بل إلى كونه عنصراً اجتماعياً له عظيم الأثر في تقدم الفرد والمجتمع على حد سواء.
ورفع فريق عمل الهجرة والمجتمعات الشابة حزمة من التوصيات، منها التأكيد على النظر للتعليم على أنه استثمار في المستقبل، إذ أكد الفريق على ضرورة اتخاذ الخطوات لتمويل البنية التحتية في التعليم في الدول النامية، والحرص على دعم استمرارية ووصول التعليم لجميع الأفراد، خاصة أن أقل من 10 في المائة من الدول لديها قانون يلزم بدعم ووصول العملية التعليمية لأفراد المجتمع.
ويسعى فريق عمل الهجرة والمجتمعات الشابة، وهو فريق العمل التاسع في مجموعة الفكر السعودية، التي يبلغ عدد فرق عملها 11 فريق عمل، إلى استكشاف سياسات الاقتصاد الكلي والجزئي التي تعالج مشكلة بطالة الشباب المرتفعة، وتساعد على توفير المهارات والفرص للشباب، فضلاً عن بحث كيفية إنشاء سياسات وبرامج مبتكرة تشجع على المشاركة بين الأجيال.
وتوفير فرص الوصول للخدمات الأساسية والتعليم للأطفال المهاجرين واللاجئين.
يأتي ذلك في سياق العمل الدؤوب الذي تقوم به المجموعة ضمن رئاسة المملكة لقمة العشرين 2020. إذ نظمت المجموعة قبل عقدها لهذا المؤتمر 12 حلقة افتراضية، هدفت إلى مناقشة ومعالجة المواضيع المتضمنة في أولويات فرق عمل المجموعة.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.