بدء جلسات الاستماع في قضية تشهير رفعها الممثل جوني ديب

الممثلة آمبر هيرد لدى وصولها إلى المحكمة (أ.ف.ب)
الممثلة آمبر هيرد لدى وصولها إلى المحكمة (أ.ف.ب)
TT

بدء جلسات الاستماع في قضية تشهير رفعها الممثل جوني ديب

الممثلة آمبر هيرد لدى وصولها إلى المحكمة (أ.ف.ب)
الممثلة آمبر هيرد لدى وصولها إلى المحكمة (أ.ف.ب)

بدأت محكمة بريطانية أمس الثلاثاء جلسة الاستماع في قضية التشهير التي أقامها الممثل الأميركي جوني ديب ضد صحيفة «ذا صن» البريطانية على خلفية مقال وصفته فيه «بضارب زوجته». وشوهد ديب وشريكته السابقة آمبر هيرد وهما يصلان بصورة منفصلة إلى المحكمة العليا في لندن، في حين من المتوقع أن يشارك نجوم سينمائيون آخرون في جلسات الاستماع التي سوف تستمر لثلاثة أسابيع، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقال محامو ديب إن الممثل (57 عاماً) يقاضى مالك صحيفة «ذا صن» وصحف «نيوز جروب»، على خلفية نشر مقالات مطبوعة وعلى شبكة الإنترنت عام 2018 بعنوان: «كيف تشعر الكاتبة جيه كيه رولينج بالسعادة لضم ضارب زوجته جوني ديب لطاقم عمل فيلم فانتاستك فور الجديد؟». ومحت الصحيفة لاحقاً جملة «ضارب زوجته» وغيرت عنوان المقالة، بحسب ما قاله محامو ديب. وذكرت وسائل الإعلام البريطانية أن الممثلتين فانيسيا باراديس ووينونا رايدر سوف تدليان بشهادتيهما.
وكان قد حكم القاضي آندرو نيكول سابقا بأن ديب لم يلتزم بالكامل بقرار للمحكمة لأنه لم يقدم تفاصيل رسائل نصية عبر الهاتف المحمول مع مساعده قال الفريق القانوني لصحيفة «ذا صن» إنها تشير إلى جلب مخدرات للممثل. ويذكر أن جوني ديب تزوج من آمبر هيرد في فبراير (شباط) 2015، لكنها أقامت دعوى طلاق بعد 15 شهراً فقط، واتهمته بالاعتداء البدني أثناء علاقتهما، وهو ما نفاه ديب، حسب «رويترز».
وكانت آمبر هيرد كتبت مقالاً للصحيفة الأميركية «واشنطن بوست» في عام 2018، قالت فيه إنها تعرضت للعنف المنزلي. ولا يتفق جوني ديب مع تصريحات زوجته السابقة، وقال بهذا الصدد: «آمبر هيرد هي المجرمة وليست الضحية»، بحسب موقع «ديد لاين».
كما يزعم الممثل أنه هو نفسه الذي تعرض للعنف المنزلي، وأشار إلى أن هيرد لعبت دوراً في منعه من الاستمرار في المشاركة في تصوير «قراصنة الكاريبي».
في سياق آخر، يعد جوني ديب أفضل الممثلين في تاريخ السينما تجسيداً للشخصيات المعقدة، لقدرته المثالية على التنكر ولعب أدوار صعبة.


مقالات ذات صلة

الفساد والابتزاز في «صيفي»... تحديات تقديم القضايا الحساسة على الشاشة

يوميات الشرق «صيفي» فيلم سعودي مرشح لجائزة مسابقة مهرجان البحر الأحمر السينمائي للأفلام الطويلة

الفساد والابتزاز في «صيفي»... تحديات تقديم القضايا الحساسة على الشاشة

تعود أحداث فيلم «صيفي» الذي عُرض ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الرابعة، إلى فترة أواخر التسعينات.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق المخرج محمد سامي في جلسة حوارية خلال خامس أيام «البحر الأحمر» (غيتي)

محمد سامي: السينما تحتاج إلى إبهار بصري يُنافس التلفزيون

تعلَّم محمد سامي من الأخطاء وعمل بوعي على تطوير جميع عناصر الإنتاج، من الصورة إلى الكتابة، ما أسهم في تقديم تجربة درامية تلفزيونية قريبة من الشكل السينمائي.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق ياسمين رئيس في مشهد من فيلم «الفستان الأبيض» (الشركة المنتجة)

لماذا لا تصمد «أفلام المهرجانات» المصرية في دور العرض؟

رغم تباين ردود الفعل النقدية حول عدد من الأفلام التي تشارك في المهرجانات السينمائية، التي تُعلي الجانب الفني على التجاري، فإن غالبيتها لا تصمد في دور العرض.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق الفنانة الأردنية ركين سعد (الشرق الأوسط)

الفنانة الأردنية ركين سعد: السينما السعودية تكشف عن مواهب واعدة

أكدت الفنانة الأردنية ركين سعد أن سيناريو فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»، الذي عُرض بمهرجان البحر الأحمر السينمائي، استحوذ عليها بمجرد قراءته.

انتصار دردير (جدة )
يوميات الشرق إيني إيدو ترى أنّ السينما توحّد الشعوب (البحر الأحمر)

نجمة «نوليوود» إيني إيدو لـ«الشرق الأوسط»: السينما توحّدنا وفخورة بالانفتاح السعودي

إيني إيدو التي تستعدّ حالياً لتصوير فيلمها الجديد مع طاقم نيجيري بالكامل، تبدو متفائلة حيال مستقبل السينما في بلادها، وهي صناعة تكاد تبلغ الأعوام الـ40.

إيمان الخطاف (جدة)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.