«كاتم للصوت» يغتال خبيراً أمنياً بارزاً في بغداد

الخبير العراقي البارز في شؤون الجماعات المسلحة هشام الهاشمي
الخبير العراقي البارز في شؤون الجماعات المسلحة هشام الهاشمي
TT

«كاتم للصوت» يغتال خبيراً أمنياً بارزاً في بغداد

الخبير العراقي البارز في شؤون الجماعات المسلحة هشام الهاشمي
الخبير العراقي البارز في شؤون الجماعات المسلحة هشام الهاشمي

اغتالت عصابة مسلحة، الخبير العراقي البارز في شؤون الجماعات المسلحة هشام الهاشمي، مساء أمس، أمام منزله في منطقة زيونة وسط بغداد.
وأكد مدير العلاقات العامة والإعلام في وزارة الداخلية العراقية اللواء سعد معن، في بيان مقتضب، وفاة الهاشمي إثر «اعتداء مسلح أدى إلى مقتله في الحال»، مشيراً إلى أن «عملية الاغتيال تمت بمسدس كاتم للصوت صوّب على الرأس والبطن».
ولم تكشف الداخلية عن الجهات التي نفذت الاغتيال، لكن المرجح أنها ستشكل لجنة خاصة للتحقيق في الحادث. ويعد الهاشمي من بين أكثر الخبراء الأمنيين العراقيين اطلاعاً ومعرفة بملف الجماعات المسلحة، سواء تلك المرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش»، أو الفصائل والميليشيات المرتبطة بإيران، وله آراء نقدية حادة من تلك الجماعات.
كان الهاشمي شخّص قبل نحو ساعة من اغتياله بحدود الساعة التاسعة من مساء أمس، الانقسامات في العراق عبر 3 نقاط، دوّنها في «تويتر»، إذ كتب: «تأكدت الانقسامات العراقية بـ: أولاً) عرف المحاصصة الذي جاء به الاحتلال (شيعة، سنة، كرد، تركمان، أقليات) الذي جوهر العراق في مكونات، وثانياً) الأحزاب المسيطرة (الشيعية، السنية، الكردية، التركمانية التي أرادت تاكيد مكاسبها عبر الانقسام). وثالثاً) الأحزاب الدينية التي استبدلت التنافس الحزبي بالطائفي».



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين