محاكمة نتنياهو مستمرة «تحت الأرض» رغم «صواريخ الحوثيين»

0 seconds of 25 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
00:25
00:25
 
TT
20

محاكمة نتنياهو مستمرة «تحت الأرض» رغم «صواريخ الحوثيين»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال جلسة محاكمته بتهم الفساد (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال جلسة محاكمته بتهم الفساد (رويترز)

استمرت جلسات الاستماع في المحاكمة الجنائية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حتى مع انطلاق صفارات الإنذار في تل أبيب بسبب هجوم صاروخي باليستي من الحوثيين في اليمن، وفق ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وتُجرى المحاكمة في قاعة تحت الأرض تعد «مكاناً آمناً ومحمياً»، وهو «امتياز خاص» يهدف إلى مراعاة الحساسية الأمنية الخاصة بنتنياهو، وفق الصحيفة الإسرائيلية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، ظهور دوي صفارات الإنذار وسط إسرائيل بعد اعتراض صاروخ أطلق من اليمن. وقال الجيش في بيان: «تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل أن يعبر إلى الأراضي الإسرائيلية».

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، الاثنين، أن نتنياهو وصل إلى قاعة المحكمة لبدء الجلسة الثالثة من الإدلاء بشهادته في محاكمته بتهم تتعلق بالفساد.

ورفض نتنياهو اتهامات الفساد الموجهة له في أول إفادة له أمام المحكمة. ونفى الاتهامات الموجهة له بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة، وبمحاولة السيطرة على وسائل إعلام لتحسين صورته، واستغلال منصبه بشكل غير لائق للحصول على تغطية إعلامية إيجابية له ولعائلته.

ومنعت المحكمة طلب وسائل الإعلام بث جلسات المحاكمة على الهواء مباشرة.


مقالات ذات صلة

واشنطن: نستهدف الحوثيين وقدراتهم العسكرية وعرقلة تدفق الأسلحة من إيران ودول أخرى

العالم العربي طائرة المراقبة «هوك آي» تقلع من على متن حاملة الطائرات «هاري ترومان» (الجيش الأميركي)

واشنطن: نستهدف الحوثيين وقدراتهم العسكرية وعرقلة تدفق الأسلحة من إيران ودول أخرى

أكد السفير الأميركي لدى اليمن أن الضربات الجوية التي تشنها واشنطن على مواقع الحوثيين، تستهدف مستودعات الأسلحة، ومرافق التصنيع، ومراكز القيادة والسيطرة.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
الولايات المتحدة​ وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» في فيرجينيا (أ.ب)

إيقاف مستشار بارز للبنتاغون عن العمل ضمن تحقيق في تسريبات

قال مسؤول أميركي لرويترز إن دان كالدويل، أحد كبار مستشاري وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، اقتيد إلى خارج وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم العربي مقاتلة تقلع من فوق متن حاملة طائرات أميركية لضرب الحوثيين في اليمن (الجيش الأميركي)

حملة ترمب ضد الحوثيين تدخل شهرها الثاني... والغارات تتكثف في مأرب

مع بداية الشهر الثاني منذ بدء الحملة الأميركية ضد الحوثيين كثَّفت المقاتلات ضرباتها الليلية في محافظة مأرب، وامتدت إلى مواقع في الجوف وصولاً إلى جزيرة كمران.

علي ربيع (عدن)
العالم العربي أفراد من البحرية الأميركية يجهّزون الذخيرة لتنفيذ عمليات ضد الحوثيين (الجيش الأميركي)

شهر من الضربات الأميركية يكبّد الحوثيين مئات العناصر

دخلت ضربات الولايات المتحدة ضد مواقع ومخابئ الحوثيين في اليمن شهرها الثاني، مُكبّدة الجماعة مئات العناصر من الصف الثاني، مع تدمير واسع للقدرات العسكرية.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي عناصر مسلَّحة من جماعة الحوثي خلال تجمع في صنعاء أول من أمس (أ.ب)

الحوثيون يعلنون مقتل 5 في غارات أميركية على صنعاء

أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة لجماعة الحوثي أنيس الأصبحي، اليوم (الأحد)، ارتفاع عدد ضحايا القصف الأميركي على صنعاء إلى خمسة قتلى.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الرئيس الإيراني يقبل استقالة ظريف

ظريف على هامش اجتماع للحكومة في فبراير الماضي (الرئاسة الإيرانية)
ظريف على هامش اجتماع للحكومة في فبراير الماضي (الرئاسة الإيرانية)
TT
20

الرئيس الإيراني يقبل استقالة ظريف

ظريف على هامش اجتماع للحكومة في فبراير الماضي (الرئاسة الإيرانية)
ظريف على هامش اجتماع للحكومة في فبراير الماضي (الرئاسة الإيرانية)

وافق الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على استقالة محمد جواد ظريف نائبه للشؤون الإستراتيجية ووزير الخارجية الأسبق، حسبما أورد بيان من الرئاسة الإيرانية.

وجاء في بيان بزشكيان: «الآن، وقد حالت بعض القيود دون الاستفادة من علمكم الغزير وخبرتكم العميقة (...) في منصب نائب رئيس الجمهورية للشؤون الاستراتيجية، فإنني أودُّ أن أعبِّر لكم عن بالغ امتناني وتقديري لما بذلتموه من جهود مخلصة ومسؤولة».

وأعلن ظريف بداية الشهر الماضي استقالته من منصبه. وعزا قراره إلى توصية رئيس القضاء غلام حسين محسني إجئي، واصفاً ذلك بـ«العزل». وكتب على منصة «إكس»: «لتجنُّب مزيد من الضغوط على الحكومة، نصحني رئيس السلطة القضائية بالاستقالة».

وبعد الاستقالة، قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، إن بزشكيان لم يقبل استقالة نائبه، وهو أحد مهندسي الاتفاق النووي لعام 2015، بين إيران والقوى الكبرى.

وجاءت استقالة ظريف بعد ساعات من إقالة البرلمان وزير الاقتصاد عبد الناصر همتي، في ضربة أخرى لحكومة بزشكيان.

وكان نواب البرلمان قد مارسوا ضغوطاً على رئيس القضاء لحسم مصير ظريف، بعدما وصفوا منصبه بـ«غير القانوني».

وعيَّن بزشكيان الذي تولَّى السلطة في يوليو (تموز)، ظريف في منصب نائب الرئيس المعني بالشؤون الاستراتيجية في الأول من أغسطس (آب)، لكن ظريف استقال بعد أقل من أسبوعين على ذلك، قبل أن يعود إلى المنصب في وقت لاحق من الشهر ذاته. وأكد يومها أنه واجه ضغوطاً؛ لأن ولديه يحملان الجنسية الأميركية إلى جانب الإيرانية.

وقال ظريف في منشور على منصة «إكس»، بعد الاستقالة: «واجهت أفظع الإهانات والافتراءات والتهديدات بحقي وبحق أفراد عائلتي، وعشت أسوأ فترة ضمن سنوات خدمتي الأربعين». وأضاف: «لتجنّب مزيد من الضغوط على الحكومة، نصحني رئيس السلطة القضائية بالاستقالة... وقبلت ذلك فوراً».

وواجه ظريف ضغوطاً متزايدة من نواب البرلمان بسبب تصريحات أدلى بها في «منتدى دافوس» الاقتصادي يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث قال إن حكومة مسعود بزشكيان أرجأت تطبيق قواعد الحجاب.

وأضاف: «إذا نزلت إلى شوارع طهران، فستجد نساءً لا يغطين شعورهن. هذا مخالف للقانون، لكن الحكومة قررت عدم وضع النساء تحت الضغط».