الصين تهاجم «عرض العضلات» الأميركي

هدّأت مع الهند بسحب قواتها من منطقة نزاع حدودي

حاملة الطائرات الأميركية نيمتز التي تشارك في المناورات العسكرية الحالية في بحر الصين الجنوبي (أ.ب)
حاملة الطائرات الأميركية نيمتز التي تشارك في المناورات العسكرية الحالية في بحر الصين الجنوبي (أ.ب)
TT

الصين تهاجم «عرض العضلات» الأميركي

حاملة الطائرات الأميركية نيمتز التي تشارك في المناورات العسكرية الحالية في بحر الصين الجنوبي (أ.ب)
حاملة الطائرات الأميركية نيمتز التي تشارك في المناورات العسكرية الحالية في بحر الصين الجنوبي (أ.ب)

صعّدت بكين من لهجتها مع واشنطن واتهمتها بـ«عرض عضلاتها» من خلال نشر حاملتي طائرات في بحر الصين الجنوبي. وتزامن ذلك مع تهدئة الصين لحالة التوتر الحدودي مع الهند، تمثّلت بسحب قواتها في منطقة الهيمالايا التي شهدت أخيراً مواجهة حدودية راح ضحيتها عشرات الجنود.
واتهمت الصين أمس الولايات المتحدة بأنها أرسلت سفنها الحربية عمداً إلى بحر الصين الجنوبي للقيام بمناورات عسكرية ومحاولة دق إسفين في المنطقة المتنازع عليها مع بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان. وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قالت عندما أعلنت عن تدريبات حاملتي الطائرات، إنها تريد «الدفاع عن حق جميع الدول في الطيران والإبحار والعمل حيثما يسمح القانون الدولي». وقال قائد حاملة الطائرات الأميركية (نيمتز) الأميرال جيمس كيرك، إن حاملتي طائرات تجريان تدريبات تحت أنظار سفن البحرية الصينية، مضيفاً: «لقد رأونا ورأيناهم».
أما على الجبهة الأخرى، فقد أكدت الهند والصين رغبتهما في «فض الاشتباك» وعدم التصعيد وإيجاد حل سلمي للمناطق الحدودية المتنازع عليها. وأعلن مصدر عسكري هندي أن «جيش التحرير الشعبي» بدأ انسحاباً وفقاً للترتيبات التي تم الاتفاق عليها خلال لقاء بين جنرالات الجيشين الصيني والهندي. وأضاف: «شوهد جنود صينيون يفككون الخيم والبنى التحتية» عند إحدى نقاط الاحتكاك. وبدورها، أشارت وزارة الخارجية الصينية إلى «تقدم إيجابي» في فك الاشتباك على طول الحدود.
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله