القرضاوي و40 قياديا إخوانيا مطلوبون للإنتربول

أمن الدولة يحقق في «تسجيلات الإخوان»

القرضاوي و40 قياديا إخوانيا مطلوبون للإنتربول
TT

القرضاوي و40 قياديا إخوانيا مطلوبون للإنتربول

القرضاوي و40 قياديا إخوانيا مطلوبون للإنتربول

قالت مصادر أمنية مصرية رفيعة لـ«الشرق الأوسط» أمس إن الشرطة الدولية (الإنتربول) أدرجت كلا من الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس اتحاد العلماء المسلمين، والداعية وجدي غنيم، المقيمين في قطر، و40 آخرين من قيادات «الإخوان المسلمين»، على القائمة الحمراء للمطلوبين.
وأوضحت المصادر أن «السلطات نجحت في إقناع الإنتربول الدولي بكون المطلوبين الهاربين من السلطات المصرية إرهابيين يمارسون التحريض على العنف والإجرام»، وأن القرضاوي «دأب على إطلاق التصريحات التي أدت إلى تشويش العلاقة بين قطر وجاراتها الخليجية، بالإضافة إلى تحريضه على العنف».
في غضون ذلك، شرعت السلطات المصرية بالتحقيق في واقعة بث عدد من القنوات والمواقع الإلكترونية المقربة من «الإخوان» تسجيلات وصفت بـ«الملفقة، والمنسوبة زورا» إلى عدد من قيادات الدولة، بهدف زعزعة الاستقرار.
...المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».