تعلم 4 طرق فعالة وذكية لنقل الملفات من جهاز لآخر عبر الإنترنت

تعلم 4 طرق فعالة وذكية لنقل الملفات من جهاز لآخر عبر الإنترنت
TT

تعلم 4 طرق فعالة وذكية لنقل الملفات من جهاز لآخر عبر الإنترنت

تعلم 4 طرق فعالة وذكية لنقل الملفات من جهاز لآخر عبر الإنترنت

أصبحت الحاجة ملحة الى أداء معظم الأعمال من المنزل في الآونة الأخيرة وذلك مع تفشي جائحة كورونا، مما يتطلب العمل عن طريق الانترنت الذي يتضمن نقل ملفات من جهاز إلى آخر عن بعد. الأمر الذي يعرضها للسرقة او للاختراق. لذا أوضح موقع "تايمز نيوز ناو" أنه في كثير من الأحيان قد لا تكون مشاركة الملفات عبر البريد الإلكتروني أو تطبيقات المراسلة صالحة لنقلها، بسبب حجم الملفات الكبير. مقترحا 4 طرق ذكية وفعالة لنقل الملفات من جهاز إلى آخر بانسيابية وبأمان عبر الإنترنت.
1- غوغل درايف:
هو تطبيق لمشاركة المستندات وتخزينها تديره وتملكه وتسوقه غوغل. وهو أداة سهلة الاستخدام يمكن الوصول إليها في أي وقت وفي أي مكان.
وتستخدم تلك الطريقة لنقل ملف باستخدام غوغل درايف للتخزين السحابي. وما عليك سوى تحميل الملف في محرك الأقراص. وبمجرد تحميل ذلك، يمكنك مشاركة رابط محرك الأقراص عبر البريد أو يمكنك نسخ الرابط وإرساله عبر أي تطبيق مراسلة. باستخدام الرابط، يمكن استقباله من قبل المتلقي أو الملف على أي جهاز.

2- دروب بوكس:
ومن يستخدم غوغل درايف أو دروب بوكس، يشعر أنهما منصتان متماثلتان نسبيا من حيث الوظائف والميزات، ولكن ما يتميز به دروب بوكس هو أن تقنياته عبر الهواتف الذكية أسهل نسبيا.

3- سيند أني وير
يعتبر تطبيق Send Anywhere وسيلة جيدة لنقل الملفات أو مشاركتها مع مستخدمين آخرين. يمكنك استخدام متصفح الويب الرسمي، أو يمكنك حتى تثبيت تطبيق الجوال الرسمي المتوافق مع كل من أندرويد وآي أو إس. وهو يتميز بسهولة الإرسال، حيث توجد أيقونة له في الجانب الأيسر للمتصفح، والتي تسهل تحميل الملفات وإرسالها أو استقبالها. كما أنه يحتوي على عوامل أمان عديدة، حيث لا يمكن فتح التطبيق إلا برمز كودي يرسل من المستلم إلى المتلقي.

4- (جيو سويج) JioSwitch:
هذا التطبيق متوافق فقط مع الأجهزة التي تعمل بنظام أندرويد. يمكنك من خلاله مشاركة البيانات أو نقلها بين الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد وآي أو إس. تتمثل إحدى مزايا هذا التطبيق في أنه لا يتطلب بالضرورة اتصالاً بالإنترنت. كما انه لا يوجد حد لحجم الملف.


مقالات ذات صلة

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)

خاص كيف يجعل الذكاء الاصطناعي الطابعات أكثر ذكاءً؟

تلتقي «الشرق الأوسط» الرئيسة العامة ومديرة قسم الطباعة المنزلية في شركة «إتش بي» (HP) لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الطابعات ومستقبلها.

نسيم رمضان (بالو ألتو - كاليفورنيا)
تكنولوجيا «Google Vids» هي أداة بسيطة لإنشاء فيديوهات احترافية تدعم العمل الجماعي والذكاء الاصطناعي لإعداد المخططات وإضافة الصور تلقائياً (غوغل)

«غوغل» تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

تستهدف هذه الخدمة الشركات التي تتطلع إلى إنتاج محتوى مرئي احترافي بكفاءة وسرعة دون الحاجة للخبرة الفنية العميقة.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تتيح «فينغيج» قوالب وأدوات تخصيص سهلة بينما تستخدم «نابكن إيه آي» الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص إلى تصميمات جذابة (فينغيج)

أدوات مميزة لتحويل أفكارك إلى تصميمات مرئية جذابة

تخيل أن بإمكانك تصميم إنفوغرافيك أو تقرير جذاب بسهولة!

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص يتطلب «واي فاي 7» بنية تحتية متقدمة ودعماً لمعدلات بيانات أعلى (أدوبي)

خاص كيف يدعم «واي فاي 7» التحول الرقمي وشبكات القطاعات الحيوية؟

يعزز «واي فاي 7» الاتصال عالي السرعة ويدعم التحول الرقمي في القطاعات الحيوية مع تحسين الأمان وكفاءة استهلاك الطاقة لتحقيق الاستدامة.

نسيم رمضان (دبي)

مُصابة بالتوحُّد أقوى من قدرها

إرادة الإنسان تخطُّ مساره (مواقع التواصل)
إرادة الإنسان تخطُّ مساره (مواقع التواصل)
TT

مُصابة بالتوحُّد أقوى من قدرها

إرادة الإنسان تخطُّ مساره (مواقع التواصل)
إرادة الإنسان تخطُّ مساره (مواقع التواصل)

مثّل يوم تشخيص إيما شورز بالتوحُّد لحظةً فارقةً في حياتها، حدَّ أنها تحتفل به كأنه عيد ميلادها الثاني.

أول ما خطر لها عندما تلقَّت الخبر، تكوين صداقات مع آخرين يتعايشون مع التوحُّد. أشخاص شعرت بأنهم قد يفهمونها. نقلت عنها «بي بي سي» قولها: «اعتقدتُ أنني ربما سأشعر بغربة أقل عنهم»... لكنّ الأمور لم تكن بهذه السهولة.

كانت إيما في منتصف العشرينات، تقيم في لندن، وتلاحق حلمها بأن تصبح معلّمة بمدرسة ابتدائية عندما عانت مما وصفته بـ«الانهيار الكبير».

انحرفت حياتها عن مسارها حين استقبلتها خدمات الصحّة العقلية، فشُخِّصت حالتها خطأ بأنها مصابة بمرض عقلي، وأُعطيت علاجاً نفسياً. انتقلت إلى الريف الويلزي لتكون مع عائلتها، ثم، بالمصادفة، خلال جلسة علاج نفسي، قال شخص ما إنها قد تكون مصابة بالتوحُّد. تابعت الشابة البالغة 33 عاماً: «بعد التشخيص، أذكر أنني بدأتُ أشعر بالسعادة. ولكن كان ثمة أيضاً بعض الحزن لأنني لن أصبح هذا الشخص الذي أردتُ أن أكونه في مركز خدمات الصحّة العقلية».

حاولت البحث عن مجموعات قد تساعدها في تكوين صداقات. وكانت قد أصبحت أماً، فحاولت الالتحاق أيضاً بمجموعات الأبوّة والأمومة، لكنها وجدتها صاخبة. ثم سمعت عن مشروع جديد مصمَّم لتشجيع الأشخاص المصابين بالتوحُّد على إطلاق نوادٍ اجتماعية خاصة بهم. جذبتها الفكرة على الفور. قالت إيما: «الشعور بالوحدة أشبه بوجود لغة أصلية مختلفة عن كل شخص آخر من حولك. أعتقد أنّ السبب الرئيسي لرغبتي في تكوين نادٍ هو مساعدة الآخرين، وجَعْل ابني فخوراً بي. لا أريد أن يشعر أي شخص بالوحدة التي أشعر بها».

يهدف المشروع الذي تديره «الجمعية الوطنية للتوحُّد» إلى تشجيع البالغين المصابين به على إنشاء مجموعات خاصة لدعم مَن يعانون حالات مُشابهة، إذ يمكن للأعضاء الاجتماع بانتظام لممارسة الأنشطة مثل البولينغ أو تناوُل البيتزا. وأشارت بحوث أجرتها المؤسّسة الخيرية إلى أنّ 80 في المائة من البالغين المصابين بالتوحُّد تؤلمهم مشاعر الوحدة والعزلة. فعلَّق سيمون همفريز، الذي أنشأ أول نادٍ اجتماعي للمصابين بالتوحُّد في مدينة كولوين باي: «نرى بانتظام حالات تعاني فقدان الثقة بسبب أشخاص اعتادوا التنمُّر أو المضايقة. ضحاياهم لا يحبّون الاختلاط ويشعرون بالضعف الشديد والوحدة. بهذه الطريقة يمكننا التحدُّث وتكوين أُسرة للصداقة».