روسيا تحذر من «القفز إلى استنتاجات» بشأن انفجار نطنز

المتحدث باسم وكالة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي يرافق الصحافيين في جولة بمنشأة نطنز في 2019 (أرشيفية-تسنيم)
المتحدث باسم وكالة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي يرافق الصحافيين في جولة بمنشأة نطنز في 2019 (أرشيفية-تسنيم)
TT

روسيا تحذر من «القفز إلى استنتاجات» بشأن انفجار نطنز

المتحدث باسم وكالة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي يرافق الصحافيين في جولة بمنشأة نطنز في 2019 (أرشيفية-تسنيم)
المتحدث باسم وكالة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي يرافق الصحافيين في جولة بمنشأة نطنز في 2019 (أرشيفية-تسنيم)

حذرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم (الاثنين)، من القفز إلى استنتاجات مستعجلة بشأن أسباب الانفجار الذي هز مؤخراً منشأة نطنز النووية في إيران.
وبحسب وسائل إعلام روسية، أشارت وزارة الخارجية إلى ضرورة دراسة الوضع، وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، «مثل هذه القضايا تتطلب بحثاً جدياً، ومفصلاً للغاية»، وأضاف: «أعتقد أن آخر ما يجب فعله، هو القفز إلى تكهنات لأن المسألة خطيرة جداً».
كانت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية نقلت، اليوم، عن مسؤول استخباراتي شرق أوسطي مطلع، أن إسرائيل هي المسؤولة عن الحادثة التي وقعت قبل أيام، ونسبت الصحيفة إلى مسؤول بـ«الحرس الثوري» الإيراني، أن الحادثة جرت باستخدام مواد متفجرة.
وقال المسؤول الشرق أوسطي، إن إسرائيل زرعت قنبلة في مبنى يتم فيه تطوير أجهزة طرد مركزي حديثة.
وأقرت السلطات الإيرانية، أمس (الأحد)، بأن الحريق الذي وقع في نطنز، الخميس الماضي، تسبب في «أضرار جسيمة»، ما يعني العودة بالبرنامج النووي للبلاد «شهوراً للوراء».
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، أمس، رداً على سؤال عن تورط إسرائيل في الحادثة: «يمكن لأي شخص أن يشك فينا في كل شيء وفي كل وقت، لكنني لا أعتقد أن هذا صحيح، إسرائيل لا تقف بالضرورة وراء كل حادث يحدث في إيران»، دون أن ينفي تورط إسرائيل في الحادثة.
وتقع منشأة نظنز تحت الأرض على بعد 220 كيلو متراً جنوب شرقي طهران، وهو أهم موقع لتخصيب اليورانيوم في إيران.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.