احتراق طائرة تحمل مخدرات بعد هبوطها على طريق سريع بالمكسيك (فيديو)https://aawsat.com/home/article/2373541/%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D9%85%D9%84-%D9%85%D8%AE%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%87%D8%A8%D9%88%D8%B7%D9%87%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%B9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%B3%D9%8A%D9%83-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88
احتراق طائرة تحمل مخدرات بعد هبوطها على طريق سريع بالمكسيك (فيديو)
أدخنة تصعد من طائرة يشتبه أنها محملة بالمخدرات بعد سقوطها في المكسيك (رويترز)
مكسيكو سيتي:«الشرق الأوسط»
TT
مكسيكو سيتي:«الشرق الأوسط»
TT
احتراق طائرة تحمل مخدرات بعد هبوطها على طريق سريع بالمكسيك (فيديو)
أدخنة تصعد من طائرة يشتبه أنها محملة بالمخدرات بعد سقوطها في المكسيك (رويترز)
قال مسؤولون عسكريون مكسيكيون أمس (الأحد) إنهم عثروا على طائرة صغيرة من أميركا الجنوبية مشتعلة بعد هبوطها بشكل غير قانوني على طريق سريع في شبه جزيرة يوكاتان، ويرجح أنها كانت تحمل مئات الكيلوات من المخدرات.
وأضاف المسؤولون أنهم عثروا أيضاً قربها على شاحنة تحمل مخدرات كانت على ما يبدو كوكايين معبأ في 13 طرداً يزن كل منها 30 كيلوغراماً، ومن المرجح أنها أنزلت من الطائرة.
وقال بيان للجيش المكسيكي إنه مع تقدير قيمة هذه المخدرات بأكثر من 109 ملايين بيزو (4.9 مليون دولار) سيكون لهذه الخسارة تأثير «كبير» على المنظمات الإجرامية، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وعرضت محطة ميلينيو مشاهد لطائرة نصف محترقة على طريق رئيسي محاط بشجيرات كثيفة وقالت إن الطائرة جاءت من ماراكايبو بفنزويلا. https://www.youtube.com/watch?v=BLazttsK1ko
وهبطت الطائرة في ولاية كينتانا رو التي توجد بها منتجعات ساحلية شعبية مثل كانكون.
ولم يتضح ما إذا كانت الطائرة قد هبطت اضطرارياً واشتعلت فيها النيران، أو ما إذا كان المهربون أشعلوا بها النيران، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
وذكر موقع شبكة سلامة الطيران عبر الإنترنت أن الطائرة هي طائرة ركاب مخصصة لـ15 راكباً من طراز «بي إيه إي 125» - تعود سنة تصنيعها لعقود ماضية.
معرض قاهري يستلهم جمال «حتحور»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5081317-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%84%D9%87%D9%85-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%AD%D8%AA%D8%AD%D9%88%D8%B1
«حتحور» تحضر في لوحات فنية بوسط القاهرة (الشرق الأوسط)
خَلّد المصريون القدماء اسم «حتحور» رمزاً للحب والجمال؛ وأعاد فنانون مصريون استلهام هذا الرمز بما يحمله من معانٍ ودلالات في فعاليات مختلفة، ضمن أسبوع ثقافي تشهده العاصمة المصرية القاهرة، من بينها معرض «حتحور وسط البلد»، الذي يستضيفه مركز «الفاكتوري» حتى 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
ويتزيّن بهو المكان بنحو مائة لوحة للفنانة المصرية لينا أسامة، تتراوح في أحجامها وكذلك في تنويعات استلهامها لـ«حتحور» التي تتسيّد بطولة اللوحات، وإلى جانب كونها رمزاً للحب والجمال في مصر القديمة، فهي أيضاً كانت «منبعاً للموسيقى والأمومة»، كما تشير لينا أسامة في حديثها مع «الشرق الأوسط».
وتضيف: «تلك الثيمات التي اجتمعت لدى (الإلهة حتحور)، كانت مُلهمة بشكل كبير لتنظيم تلك الفعالية، التي تحاول كسر الشكل التقليدي للمعرض الفني، بجعل المعرض نفسه مناسبة لاستضافة فعاليات فنية مختلفة تتناغم مع اللوحات وفلسفتها».
وخلال أسبوع «حتحور وسط البلد»، يجري تنظيم فعاليات تتحاور مع اللوحات، منها جلسات شِعر وموسيقى وغناء، وكذلك محاضرات حول أسطورة «حتحور»، وفلسفة الفنون البصرية في مصر القديمة، وكذلك نظرة حول الطعام في مصر القديمة، وعرض أزياء يستلهم التراث ويستفيد من ثيمات الموسيقى والأمومة التي تُعززها «حتحور» في الأسطورة المصرية القديمة، وكذلك عروض أفلام.
«كما ستكون هناك أيضاً ندوة للقائمين على مستشفى (بهية) خلال أسبوع الفعالية، المتخصصة في الكشف المُبكر وعلاج سرطان الثدي للسيدات، وهي محاولة لدمج الفن مع مُعطيات اجتماعية شديدة الحساسية والأهمية»، كما تقول صاحبة المعرض لينا أسامة.
وتدعم المساحة المفتوحة التي يُقام بها معرض «حتحور وسط البلد»، المفهوم الفني للفعالية التي تستقبل على مدار أسبوع عدداً كبيراً من الفنانين والمتحدثين، الذين تجتمع أعمالهم حول مفردات «الجمال» و«الأمومة» و«الموسيقى» المُشتقة من عالم «حتحور»، كما تُعزز جدران المكان ذات الملمس الخشن والعفوي التجربة البصرية المُفعمة بالألوان المُشتقة من «البالتة» المصرية القديمة، لا سيما درجات الأزرق والأخضر والأصفر التي تستدعي إيقاعات قصة الحضارات القديمة على ضفاف النيل في قالب مُعاصر مفتوح على التجريب واللعب مع الخامات.
وخلال التجوّل بين لوحات المعرض، تقترب لينا من لوحة بعنوان: «مدينة مشتركة»، تُبرز فيها طبقات زمنية متراكمة ومتداخلة، وتقول: «تعلّمتُ مفهوم تكسير الزمن من دراستي لفن السينما، وتحديداً فن المونتاج، وصار التحدي الذي أمارسه هو توظيف تلك التقنية داخل اللوحة».
ويُمثل الزمن السيّال في اللوحات أحد أبرز عناصر تشكيلها، أما «حتحور» فهي إما حاضرة بهيئتها الأسطورية القديمة بصفتها امرأة بأذني «بقرة»، وإما بدلالتها المتخفية وراء أوجه النساء والفتيات التي لا تخلو منها أعمال المعرض، وربما تحضر بهيئتها القديمة في سياقات حديثة يتبادل بها عاشقان الحب في مدينة متخيّلة وزمن غير محدد، وتُضاعف الفنانة من سريالية المشهد بحضور ديناصورات من زمن الانقراض، لتُجاور فتيات في لقطة «سيلفي» عفوية.
أما الموسيقى التي تُنسب كذلك لـ«حتحور»، فقد وجدت سبيلها إلى المتن التشكيلي للأعمال، عبر تشكيلات الراقصات التي ظهرت في بعض اللوحات لتمنحها بُعداً سينوغرافياً، يستفيد من عناصر اللوحة، ويضيف إليها، في حين يظهر الرقص في سياقات معاصرة ترتبط بالأمومة بتنويعاتها وهوامشها المختلفة، كما في لوحة تُهدهد فيها أم طفلها، وأخرى تتفقد أم ابنتها راقصة الباليه، وكأنهما في وضع تحليق.
وتقول لينا: «تلك الحالة التي تستحضر الحركة والرقص والموسيقى كانت من أبرز الدوافع لجعل المعرض مناسبة للاستمتاع بفنون أخرى من عروض موسيقية وشعرية وسينمائية تحت مظلة فعالية (حتحور وسط البلد)».